عقب د.أحمد دراج - القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى - على مبادرة الدكتور محمد سليم العوا المرشح الرئاسى السابق للخروج من هذه الأزمة بأنه مبادرة لا تستحق الحديث عنها وأقرب إلى التهريج قائلا:" مبادرة العوا لا تستحق الحديث وتهريج فى تهريج". وقال دراج فى تصريحات ل"بوابة الوفد":" لا أظن أن تلقى هذه المبادرة أى صدى خاصة أنه كارثة فى حق المصريين الذين خرجوا فى الشوارع، وضد إرادة المصريين الذين قرروا التغير من أجل مستقبل أفضل"، قائلا:" أقول للعوا والبشرى ياريت تقعدوا فى بيوتكم وكفاية كوارث فى حق مصر من جانبكم". وأضاف دراج:" البشرى والعوا شاركا فى الكوارث التى يمر الشارع المصرى بها الآن حيث الأول شارك فى الإعلان الدستورى والتعديلات الدستورية، وترتبت عليها آثار سلبية، فيما شارك الثانى فى الجمعية التأسية لوضع الدستور، ونتج عنها دستور طائفى لا يعبر عن مصر ولن يعبر عن دولة طائفية". وكان د. العوا قد طرح مبادرته التى تضمنت بأنه استنادًا للمادتين 141 و142من الدستور يفوض رئيس الجمهورية المنتخب "محمد مرسى" سلطاتها الكاملة لوزارة مؤقتة جديدة يتم التوافق عليه في أول جلسة سياسية، وإحالة الأمور إلى حكومة وطنية ليست هى حكومة الدكتور حازم الببلاوى. وأكد العوا على أنه عقب هذه الخطوة تدعو الوزارة المؤقتة في أول اجتماع لها لانتخابات مجلس النواب خلال 60 يومًا، ومن ثَمَّ بعد الانتخابات تشكل وزارة دائمة، يتحدد بعد ذلك إجراءات انتخابات رئاسية وفقا للدستور، ومن ثم إجراء التعديلات الدستورية المقترحة.