قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن مصر الجديدة تحتاج إلى المساعدات والمعونات من الولاياتالمتحدةالامريكية، مشيرة إلى أنه يجب على مصر أن تبتعد عن الغطرسة في ظل اقتصادها المنهار منذ أكثر من عامين. وأوضحت الصحيفة أن مصر في حاجة ماسة لمساعدات أمريكا في الوقت الذي تحتضر فيه السياحة المصرية التي تساعد كثيرا في الاقتصاد، ووسط حالة عجز في الاستثمار الاجنبي، حتى أن المستثمرين المصريين غما فروا خارج البلاد أو أو يلعبون في السياسة بدلا من الإنتاج، فهناك عدد قليل من فرص العمل للشباب. ولفتت الصحيفة إلى أن العلمانيين وجماعة الإخوان المسلمين والجيش في مصر يرون أن الولاياتالمتحدة هي الطرف الشرير، منوهة إلى أن كل طرف له أسبابه الخاصة، وهو الأمر الذي يؤكد انخفاض شعبية ونفوذ أمريكا في البلد العربي الأكثر سكانا. وانتهت الصحيفة قائلة: "من المؤكد أن الرئيس "مرسي" أثبت انه غير كفء، إلا أن العلمانيين يفضلون المظاهرات عن العمل الجاد من اجل الفوز بالانتخابات، فضلا عن أن الجيش له مصالحه الخاصة."