نظم الالاف من النساء المؤيدات للرئيس المصري المعزول محمد مرسي مسيرة الى وزارة الدفاع يوم الاحد (21 يوليو) احتجاجا على قتل ثلاث نساء في اشتباكات بمدينة المنصورة في الاونة الاخيرة. وتجمعت النساء عند مسجد النور بحي العباسية بالقاهرة قرب وزارة الدفاع حيث رددوا هتافات مناهضة لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي. وعزل السيسي مرسي في الثالث من يوليو حزيران بعد عام واحد فقط من فوزه باول انتخابات رئاسية حرة تشهدها مصر وذلك بعد احتجاجات حاشدة ضده وضد جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها. وقالت السلطات الصحية المصرية ان ثلاث نساء قتلن في اشتباكات بين انصار مرسي ومعارضيه في المنصورة يوم الجمعة (19 يوليو) خلال مظاهرات في انحاء البلاد للمطالبة بإعادته الى منصبه. وقتل ما لا يقل عن 99 شخصا في اعمال عنف منذ اطاح الجيش بمرسي في الثالث من يوليو تموز سقط اكثر من نصفهم عندما اطلق جنود النار على محتجين امام دار الحرس الجمهوري بالقاهرة. وقتل سبعة اشخاص الاسبوع الماضي في اشتباكات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه. وسار الالاف من انصار مرسي واغلبهم نساء في شوارع القاهرة ومنعهم الجيش من الوصول الى وزارة الدفاع. وأغلقت الطرق المؤدية الى الوزارة بحاملات الجنود المدرعة والاسلاك الشائكة ووقفت المحتجات امام الحواجز يرددن هتافات مطالبة بعودة مرسي ومنددة بقتل المحتجات في المنصورة. وقالت امراة في الاحتجاج ان الحاجز الذي اقامه الجيش دليل على انه يتعامل بقسوة مع انصار مرسي وانه المسؤول عن مقتل 53 محتجا في الثامن من يوليو تموز. واضافت المرأة التي لم تذكر اسمها انها تريد ان تقول شيئا واحدا فحسب وهو انهن اللائي سيحررن مصر. وتصف جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها مرسي الاطاحة بالرئيس بانها انقلاب عسكري وتقول انها لن تدخل في اي محادثات مع معارضيها الى ان يعود الى السلطة وتواصل اعتصامها بالقاهرة للضغط من اجل تحقيق مطلبها.