غادر الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية العاصمة الأمريكيةواشنطن متوجهًا إلى أفغانستان على متن طائرة عسكرية للاجتماع مع القادة الأفغان وقادة حلف شمال الأطلسي “الناتو” والقادة العسكريين الأمريكيين هناك. وفي نفس الوقت، غادر نائب وزير الدفاع آشتون كارتر العاصمة الأمريكية على متن طائرة عسكرية أيضًا في بداية جولة تستمر أسبوعًا يزور خلالها اسرائيل وأوغندا وإثيوبيا في أفريقيا جنوب الصحراء، وفقًا لبيانين لوزارة الدفاع الأمريكية الليلة الماضية. وقال مسئولون أمريكيون إن ديمبسي سيلتقي مع قائد قوة المساعدة الأمنية الدولية لحلف الناتو الجنرال بحري جوزيف دانفورد، حيث سيبحثان خطة مهمة الناتو وموسم القتال الحالي والانتخابات الأفغانية التي ستجري في أبريل عام 2014، وخطط ما بعد سحب القوات الأمريكية من أفغانستان في 2014، خاصة وأن المفاوضين الأمريكيين والأفغان يعملون على التوصل إلى اتفاق أمني ثنائي، كما سيتم بحث عملية استرجاع المعدات الأمريكية من أفغانستان. وكان ديمبسي قال خلال جلسة الاستماع الأخيرة التي شارك فيها أمام مجلس الشيوخ والتي تتعلق باستمراره في منصبه إن الحماية القانونية للعسكريين الأمريكيين المتمركزين في أفغانستان ستنتهي مع انتهاء مهمة الناتو في 31 ديسمبر 2014، وسوف تكون أحد موضوعات البحث المهمة خلال زيارته. وقال ديمبسي إن تواجد قوات أمريكية في أفغانستان بعد عام 2014 للقيام بمهام التدريب وتقديم المشورة لقوات الأمن الوطني الأفغانية سيكون أمرًا حاسمًا لنجاح أفغانستان. أما أشتون كارتر، الذي يقوم بأول زيارة له إلى إسرائيل كنائب لوزير الدفاع، فسيجتمع مع عدد من كبار المسئولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية لبحث القضايا ذات الأهمية الاستراتيجية المشتركة، وتأكيد التزام الولاياتالمتحدة بالعلاقات بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل. وسيجتمع كارتر مع وزير الدفاع موشي يعلون ونائب وزير الدفاع الجنرال عاموس جلعاد ومستشار الأمن القومي ياكوف أميدرور، وسيشارك في عشاء رسمي يستضيفه إيهود شاني مدير عام وزارة الدفاع. وبعد ذلك سيتوقف كارتر لفترة قصيرة في أوغندا للاجتماع مع كبار المسئولين بوزارة الدفاع الأوغندية، حيث سيعبر لهم عن الشكر على التزام بلادهم المستمر بالمحافظة على وتحسين الأمن في المنطقة. ثم سيتوجه كارتر إلى إثيوبيا لمقابلة رئيس الوزراء هاليماريام ديساليجو وعدد من كبار المسئولين في وزارة الدفاع لمناقشة القضايا ذات الأهمية المشترك، حيث سيعبر لهم عن شكر بلاده على الدور الأمني المهم والايجابي الذي يواصلون القيام به في المنطقة.