من أهم سنوات العمر التى تحنو في ذاكرة كل منا، إنها ذكريات خاصة لا ننساها ما حيينا.. هى سنة أولى صيام."بوابة الوفد الإلكترونية" تقدم رأي الدين، والطب فى مواعيد وكيفية الصيام بالنسبة للأطفال، وذلك عن طريق تقديم روشتة للآباء والأمهات حول الطريقة المثلى لتعويد أبنائهم على الصيام، وخصوصًا فى أول سنة. رأي الدين أكد الشيخ فوزي عبد الغفار - إمام وخطيب بأوقاف البحيرة، ومبتهل بالإذاعة والتليفزيون - أن الطفل ينبغي أن يتعلم الصيام من سن السابعة حتى العاشرة، وذلك مصداقًا لقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ وهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ واضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ". وأضاف:" أمرنا الدين الإسلامي الحنيف بتدريب أطفالنا على الصيام والصلاة في وقت واحد يبدأ من سن السابعة إلى سن العاشرة، كما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم". وأضاف الشيخ فوزي قائلاً: " من الأفضل أن نعوَّد الطفل على الصيام بأن يصوم نصف يوم مرة، ثم يصوم يوم ويفطر يوم، وإذا صام يومًا كاملًا على الأبوين أن يمنحوه جائزة مادية أو معنوية". وحول سؤال لفضيلته عن العقوبات التي من المكن أن يستخدمها الآباء مع الطفل إذا لم يصُم، أجاب:" لابد أن تكون هناك عقوبات مثل: حرمان الطفل من المصروف، أو حرمانه من شىء يحبه"، مؤكدًا أن للصيام فوائد كثيرة، حيث إنه يقى الإنسان من مخاطر المرض كما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" صوموا تصحوا". الروشتة الطبية.. قدوة الأبوين أشار الدكتور عمرو مصطفى عبد الفتاح - متخصص طب الأطفال وحديثي الولادة مستشفى أبو الريش جامعة القاهرة - إلى أن الطفل يبدأ الصيام من سن السابعة، ولا يجوز أن نعاقبهم حتى لا يكرهوا الصوم، وأكد أن الأبوين عليهم مسؤلية كبيرة؛ لإن الطفل بطبعه يُقلد مَنْ حوله، فإذا رأى الأب والأم يصومان سيقلدهما بالفعل. وقال:" كيف يأمر الأب طفله بالصيام، وهو يدخن أمامه في وقت الصيام". لافتًا إلى أنه إذا أراد الأب أو الأم أن يعلما طفلهما شيئًا، عليهما فعله أمامه، وإن فترة الطفولة مهمة جدًا فى حياة الطفل، وتكوين شخصيته، حيث ترسخ في ذهن الطفل معتقدات وسلوكيات لا يستطيع أن يتركها جانبًا طول حياته، وإن حاول التظاهر بذلك". وأكد أن يتم تدريبنا للأطفال على الصيام بصورة تدريجية، كأن يصوم حتى الظهر، ثم يصوم حتى العصر، وبالتعود وبتقليد من حوله سيصوم اليوم كاملاً.