قالت وسائل إعلام لبنانية اليوم الجمعة، إن الحكومة السورية أفرجت عن عدد من النساء السوريات المعتقلات في السجون السورية وذلك في إطار مبادرة تقضي بإطلاق سراح 9 لبنانيين يحتجزهم فصيل في المعارضة السورية منذ مايو 2012. ونقلت مواقع إلكترونية عن رجل دين لبناني مكلف من المجلس الإسلامي الشيعي متابعة ملف المخطوفين اللبنانيين قوله إنه يتوجب على الخاطفين إطلاق بعض الرهائن اللبنانيين ردا على هذه "البادرة التي قام بها النظام السوري". وقال مسؤولون أمنيون لبنانيون رفضوا الكشف عن هويتهم إن النساء السوريات أفرج عنهن أمس الخميس، في حين ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد المفرج عنهن بلغ 23 امرأة، إلا أن الحكومة السورية لم تعلق على هذه الأنباء. يشار إلى أن مدير عام الأمن العام اللبناني، اللواء عباس ابراهيم، يتولى منذ أشهر التنسيق مع تركيا التي تتواصل مع خاطفي اللبنانيين من جهة ومع الحكومة السورية من جهة أخرى لإتمام صفقة الافراج عن الرهائن التسعة. وكانت مجموعة مسلحة أقدمت في 22 مايو 2012 على خطف 11 لبنانيا، في إعزاز بشمال محافظة حلب السورية عقب اجتيازهم الحدود التركية آتين برا من زيارة دينية إلى إيران، قبل أن يفرجوا عن 3 رهائن. وطالبت هذه المجموعة جماعة "حزب الله" اللبنانية بوقف تدخلها إلى جانب القوات الحكومية السورية في الحرب الدائرة بالبلاد، مقابل الافراج عن الرهائن، إلا أن الحزب رفض الرضوخ لتلك الضغوط.