قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إنها كانت ترغب خلال زيارتها لمصر في لقاء الرئيس المعزول محمد مرسي الذي يحتجزه الجيش داعية إلى الأفراج عنه. وأضافت اشتون "أعتقد أنه ينبغي الإفراج عنه، لكني حصلت على تأكيد بأنه بخير". واضافت لبعض الصحفيين في ختام زيارتها للقاهرة "كنت أرغب في رؤيته". من جهة أخرى، شددت اشتون على "أهمية عملية (انتقالية) منفتحة جدا". وقالت "نريد رؤية مصر تتقدم نحو مستقبل ديموقراطي" مؤكدة من جديد "قلقها" حيال الوضع في مصر حيث اوقعت اعمال العنف التي اعقبت عزل مرسي اكثر من مائة قتيل. وأكدت اشتون انها التقت الرئيس المؤقت عدلي منصور ورئيس الوزراء حازم الببلاوي وايضا وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء الفريق اول عبد الفتاح السيسي. كما التقت المسؤولة الأوروبية مسؤولين في حركة تمرد، التي كانت وراء التظاهرات الحاشدة التي سبقت إقالة مرسي، وأيضا مسؤولين في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس المخلوع.