وقد صرت فى وصف القطايف هائماً ...ترانى لأبواب الكنافة اقرع فيا قاضياً بالله محتسباً عسى .:. ترخص لنا الحلوى نطيب ونرتع وهكذا قال المؤرخ بن إياس .. وقد سميت القطايف بهذا الاسم لتشابه ملمسها مع ملمس قماش القطيفة . تعتبر القطايف ذات أصل أموى, كان الخليفة الأموى "سليمان عبد الملك" أول من أكل القطايف في رمضان فى العام سنة 98ه. والقطايف تصنع من خليط مكون من ماء ودقيق ولبن ويتم صبها بأشكال متساوية على جانب واحد ويترك الجانب نيئ ليتم حشوه ليسهل غلقها , وتقدم مشوية أو مقلية أو نيئة. يقول سيد مصطفي أحد أصحاب المخابز أنه بمجرد حلول الشهر الفضيل يحول مدخل المخبز الذي يمتلكه إلى مصنع للقطايف، موضحا أنها عملية مربحة، لكنها تحتاج لإتقان وحرص حين صناعتها.. وبالإضافة إلى القطايف فهو يبيع "حشوتها" والتي تتكون من مكسرات عين الجمل والفستق الحلبي والزبيب وجوز الهند والجبنة الحلوة. وكما ذكر عم حسنى محمد ،حلونى، ، ظل يعمل فى هذه المهنة منذ 26 عام ،وهذا ماجعل تتوافر لدية الخبرة فى هذا المجال ، وأنه يعمل لمدة 12 ساعة يوميا وحيث يبدأ الموسم قبل شهر رمضان بأسبوع حتى أول عشرة أيام من رمضان حتى يبدأ موسم الكحك والبسكويت . كما ترجع الكنافة إلى العصر التركى ولكن بمرور الزمن أصبحت الكنافة جزء لايتجزأ من الحلويات الشرقية وعلى الأخص رمضان .. وتتنوع حشوها من مكسرات وكريمة وأحياناً بالجبن.