سلطت صحيفة (تايمز) البريطانية الضوء على المحادثات الهاتفية التي جرت بين الفريق أول "عبدالفتاح السيسي"، القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وبين "تشاك هيجل"، وزير الدفاع الأمريكي، والتي تؤكد حالة العجز والضعف التي تخيم على أمريكا تجاه الأوضاع الراهنة في مصر. وقالت الصحيفة: إن أمريكا لم تجرؤ على وصف أحداث 30 يونيو التي نتج عنها الإطاحة بالرئيس المعزول "محمد مرسي"، بأنها انقلاب عسكري. وأشارت الصحيفة إلى أن المحادثات الهاتفية التي أجرها "هيجل" ووصلت مدتها إلى الساعات مع السيسي، يمكن أن ينظر إليها على أنها توضيح وإشارة إلى مدى قوة علاقة الجيش المصري بالأمريكي منذ عقود ماضية وهو ما يتيح الفرصة للبيت الأبيض لتوجيه الاحداث في منطقة الشرق الأوسط.