شهدت الدراما في شهر رمضان انتشار واسع لظاهرة تحويل الأفلام القديمة إلى مسلسلات في الآونة الأخيرة مثل (العار، الزوجة الثانية،الباطنية). رصدت "بوابة الوفد" آراء الشارع المصرى فى هذه الفكرة فتباينت الآراء بين مرحب بالفكرة وبين رافض لها. أعرب محمد صابر مدير تسويق عن رفضه لفكرة تحويل الأفلام ذات التراث القديم إلى مسلسلات لأنها كانت قديما تعطى رسالة ولكنها الآن غير هادفة، كما أعرب استيائه من الألفاظ الخارجة فى المسلسلات وخاصة المسلسلات التى تذاع فى رمضان بالرغم من أنها أصبحت الآن عامل من عوامل جذب المشاهد وخاصة الشباب. وقال هشام عبد الوهاب محاسب إنه ليس من الضرورى إعادة أفكار الأفلام القديمة مرة أخرى لأنها لا تضيف جديد إلا أن هناك إقبالًا عليها لمقارنتها بالأعمال القديمة وأنه لابد من تقديم مسلسلات تتلائم مع الشهر الكريم بعيدة عن العنف والألفاظ والمشاهد الخارجة وكذلك بعد رمضان حفاظا على تقاليدنا وعاداتنا. وعبرت "أزهار" مُدرسة عن إعجابها بالفكرة لأنها تحيى التراث القديم مثل مسلسل الزوجة الثانية ولكنها رفضت الألفاظ الخارجة فى المسلسلات عامة لأنها تؤثر على الأطفال الذين يحاولون تقليدها وكذلك مشاهد العنف والقتال. وأيدت "فاطمة" ربة منزل فكرة تحويل الأفلام القديمة إلى مسلسلات لأنها تضيف أفكارًا جديدة وتابعت "ولكن لا يمكن تعويض الممثلين القدامى "لا يمكن مقارنة سناء جميل فى الزوجة الثانية بعلا غانم" كما أنه لا داعٍ للألفاظ المخلة فى المسلسلات". وأضاف ريمون عادل دكتور فى شركة أدوية أنها فكرة جيدة لأنها تذكرنا بزمن الفن الجميل ولكن لابد أن نضيف إليها أفكارًا جديدة تتماشى مع العصر الحالى معربا عن استيائه من المشاهد والألفاظ الخارجة. وأكد أحمد موظف على إعجابه بهذه الفكرة مع عدم إضافة للقصة أفكار جديدة عليها لأن ذلك يعتبر تشويه للقصة.