بيونج يانج توقف مفاوضاتها مع سيول

أعلنت كوريا الشمالية اليوم الاثنين انها لن تجري بعد اليوم اي مفاوضات مع حكومة كوريا الجنوبية وانها أوقفت وسائل الاتصال العسكرية بين الجانبين، وفق بيان نقلته مصدر رسمى بكوريا الشمالية. وكرر ناطق باسم لجنة الدفاع الوطنية ايضا التهديدات بإطلاق النار على مواقع تستخدم في اطار "آلة الحرب النفسية" في اشارة الى المنشورات التي يتم القاؤها عبر الحدود.
وجاء في البيان الذي نقلته والذى اكده المصدران "جيش وشعب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لن يتعاملا مع الخائن لي ميونج باك وزمرته" في اشارة الى الرئيس الكوري الجنوبي".
واضاف ان الجيش الكوري الشمالي سيقطع خط الاتصالات على الساحل الشرقي وسيغلق مكتب الارتباط في منتجع جبل كومجانج الخاضع لإدارة مشتركة "كخطوة اولى".
وكررت لجنة الدفاع الوطنية التي يرأسها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل تهديدها بالقيام "بعمل بدون اي اشعار مسبق" للتصدي لآلة الحرب النفسية.
وكانت كوريا الشمالية قد هددت سابقا بفتح النار على مواقع يستخدمها ناشطون كوريون جنوبيون لإلقاء منشورات مناهضة لبيونج يانج عبر الحدود. ومنعت كوريا الجنوبية الرحلات السياحية الى جبل كومجانج على الساحل الشرقي منذ قتل جندي كوري شمالي امرأة كورية جنوبية في يوليو 2008.
ويأتي قرار كوريا الشمالية وقف المفاوضات مع سيول بعد ايام على زيارة الزعيم الكوري الشمالي للصين المجاورة. وافادت وكالة الانباء الكورية الجنوبية يونهاب الاحد الماضى ان وفدا من الاتحاد الاوروبي سيزور كوريا الشمالية ايضا للغاية نفسها.
وتطلب بيونج يانج مساعدة منذ اسابيع عدة، مؤكدة ان فيضانات الصيف الماضي والشتاء القارص الحقا اضرارا بالمحاصيل.