تلقى اللواء محمد كمال جلال - مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن الشرقية - إخطارًا من العميد إبراهيم ضيف مأمور مركز شرطة الزقازيق يفيد عثور الأهالى على جثة طافية بمياه مجرى بحر مويس بمدينة الزقازيق لأحد المواطنين فى الثلاثينيات من عمره، حيث تعرف عليه عمه ويدعى" السيد عربى عبد المنعم" 57 سنة موظف ومقيم قرية كوم حلين مركز منيا القمح، وأوضح أن المتوفى يدعى" وليد مصطفى" 39 سنة، وأنه خرج فى مسيرة يوم الخميس الماضى لدعم الرئيس المعزول، وفي أثناء الاشتباكات سقط فى مياه بحر مويس نتيجة اندفاع الأهالى. وأفاد تقرير مفتش الصحة، بأن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق ولا توجد شبهة جنائية فى الحادث وتم التحفظ على جثته بمشرحة مستشفى الأحرار العام تحت تصرف النيابة العامة وتحرر المحضر رقم 6663 إدارى المركز وجارى العرض على النيابة.