مازال الفنانون يعيشون فى أصداء بيان القوات المسلحة الأخير الذى أعاد إلينا الإحساس بحالة الأمان وانتصار الحرية واستمرار الثورة الرافضة لهذا الاحتلال الإخوانى الجاثم على عقول الإبداع والذى حاول تغيير بوصلة مصر الجارية فى اتجاه البدوية الفكرية ولكن هيهات أن يقوم التيار المتأخون فى السيطرة ومحو حضارة آلاف السنين. ولقد ظهر جليا وواضحا أن الفنانين كانوا يعرفون أهمية الجيش ودوره الفعال منذ التقوا بالفريق السيسى فى احتفالات تحرير سيناء والذى قدموا فيه أوبريت «حبيبى ياوطن» والذى ظهرت فيه المشاعر الجياشة للفنانين الذى غلب عليهم البكاء الذى وصل إلى حد النحيب.