حاول المئات من ثوار طنطا اقتحام ديوان عام محافظة الغربية بالقوة لمحاولة إخراج المحافظ الإخواني الدكتور أحمد البيلي من مكتبه بحسب المتظاهرين إلا أن العقلاء تدخلوا لتأجيل قرار الاقتحام وإرجائه لوقت لاحق. وقام المتظاهرون بعدها بالهتاف "سلمية سلمية" و"الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة" وحاول المتظاهرون رفع أحد ضباط الشرطة المكلفين بتأمين المكان على أكتافهم في صورة رمزية لتلاحم الشعب والشرطة. وأكد مصدر بالمحافظة أن قوات تأمين المحافظة طالبت المحافظ بسرعة مغادرة مكتبه حفاظا على حياته وأكد المحافظ علي عدم مغادرته للمبني حتي ولو كان هو أول شهيد باسم محافظة الغربية. فى الوقت الذى أكد فيه الثوار على سلمية ثورتهم بدليل عدم وجود مايعكر صفو التظاهرات التى تحولت إلى احتفالية بفضل عدم ظهور ميليشيات الإخوان والذين يتسببون فى تعكير المناخ بمحاولات الاشتباك وأحداث أعمال عنف للإساءة للثوار وسلمية التظاهر وكان عدد قليل من الثوار قد تجاوزوا الخط الأمنى الفاصل بين حدود ساحة الشهداء وباب ديوان المحافظة مما أربك الموقف وزاد من توتر الوضع ولكن نجح الثوار فى رد المتحمسين بعيدا عن الديوان.