حسنى مبارك أهلاوى أم زملكاوى؟. سؤال مُحير مثل شخصيته تماماً، لم يجد أحد إجابة حاسمة له فقد كان الرئيس المخلوع يسوق نفسه دائما بأنه "نجم إسكواش"، وفي هذا الشأن نشرت مجلة روزاليوسف تحقيقا صحفيا عن الرئيس المخلوع هل هو أهلاوى أم زملكاوى؟ خاصة مع حالة التشابك بين جمهورى الفريقين حيث إن كلا منهما يتبرأ من المخلوع وعائلته. وحسب روزاليوسف فإن عدلى القيعى مدير التسويق بالنادى الأهلى أكد أن مبارك وعائلته "زملكاوية" إسماعلاوية" وهذا أمر دفع فاتورته النادى الأهلى بتدخل علاء مبارك لمنع انتقال حسنى عبدربه الى الأهلى. ويضيف القيعى أن جمال مبارك كان زملكاويا متعصبا وأنه كان يحضر مباريات الزمالك سرا بصحبة زكريا عزمى وأنه يدعم البيت الأبيض فى الخفاء ويدافع عن مصالحه ويحمل كرات الدم البيضاء بالوراثة عن أبيه وأسرته. وتضيف المجلة: "المفاجأة أن رواية القيعى فتحت جدلاً واسعاً فى المنتديات والمواقع الأهلاوية والزملكاوية خرجت محصلتها أن كل فريق أعلن تبرؤه من انتماء "مبارك" له وأنه كان عميلاً مزدوجاً ومثلما طالب الشعب بعزله وشطب اسمه من المدارس والأكاديميات وحجب الجوائز التى تحمل اسمه طالبت القوى العظمى للناديين الكبيرين بمسح انتمائه الكروى وتجريده من أهلاويته وزملكاويته "بمليونية" فريدة من نوعها على الإنترنت".