أهم حدث فني هذا الأسبوع تكريم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة في بيروت، ومنحها الدكتوراه الفخرية، وكان التكريم في الجامعة الأمريكية هناك، وقال مدير الجامعة في حفل تكريمها وهو يمنحها الشهادة: «فاتن حمامة الرمز والأسطورة اللامعة التي نجحت في تفسير قواعد اللعبة في السينما المصرية ورفعت مستوى هذ الفن بالعالم العربي، تكريمها لحياة مليئة بالإنجازات، وقد مارست فنها بفائق الرقي» وأنا شخصياً كنت أتمنى تكريمها في بلادي، والوطن أولى بها. أين مشروع المجلس الوطني للإعلام الذي يضبط أداء هذا الجهاز الخطير، كانت هناك ثلاثة مشروعات شاركت في إعداده جهات عدة وانتهت الى مشروع واحد متكامل موجود في أدراج مجلس الشورى، ولم يصدر حتى الآن هل تعرف السبب؟ ولو كان الإعلام في بلادي موضوعياً لرأيناه يستضيف أنصار حركة «تجرد» كما فعل مع «تمرد»، لكنه ركز على الأخيرة فقط مع أنه كان من المفترض أن يعرض الصورة كاملة: أليس كذلك؟ فارق كبير في أداء «منى الشاذلي» بين الأمس، عندما كانت تعمل في قناة مصرية، واليوم عندما التحقت بفضائية عربية تدفع لها مبالغ طائلة والقارئ الذكي وحده هو الذي سيفهم ما أقصده!! إنقاذ ما يمكن إنقاذه هو الشعار المرفوع حالياً في الأجهزة الثقافية التي أطاح الوزير بقياداتها السابقة خاصة الأوبرا حيث تولى المسئولية المهندس «بدر الزقازيقي» وهو من أبناء هذا الصرح الفني الشامخ. ويعمل هناك منذ ربع قرن ورئيس البيت الفني للمسرح «فتوح أحمد» الذي يقول لست محللا للإخوان!! وجئت برؤية متكاملة للنهوض بالمسرح وإذا فشلت في مهمتي سأقدم استقالتي. علمت أن هناك مفاوضات تجرى مع الفنان محمود عبد العزيز لتقديم برنامج حول التراث السينمائى في قناة «نايل سينما» التي تتبع التليفزيون الرسمي، وتقوم تلك الفكرة على عرض وتحليل لأهم أفلام السينما المصرية القديمة مقارنة بما نراه حالياً، وأعتقد أن هذا البرنامج لو رأى النور فسيكون جديداً من نوعه. الفنان هاني سلامة بين الراهب والداعية وهى شخصيات يتقمص أدوارها وأقول له ستنجح أكثر إذا قمت بالتعبير عن الناس العاديين في الشارع المصري. المطرب المحترم هاني شاكر قرر خوض تجربة الغناء باللهجة الخليجية لأول مرة في مشواره الفني.. أقول له: بلاش أحسن خللي طابعك مصري أصيل. والفنانة «نانسي عجرم» ستطرح ألبومها الجديد قريباً ويتضمن أغاني بمختلف اللهجات على النحو التالي.. سبع باللهجة المصرية وأربع باللهجة اللبنانية واثنتين بالخليجية.. أخشى من فشل كبير لهذا الألبوم يسىء اليها. وهل تعلم أن الفنانة ماجدة الرومي تكتب الغالبية العظمى من أغانيها بنفسها وتغني بطريقة طبيعية وتلقائية دون محاولة للاصطناع طمعا في الفلوس.. اراها من أكثر المطربات احتراما حالياً. اقترح تكريم الفنان عمرو دياب حيث يكمل هذه السنة ثلاثين عاماً من الغناء وكان قد بدأ من تحت الصفر، وأرجو الإسراع بتكريمه قبل أن نفاجأ أنه قد تم الاحتفال به في دولة أخرى غير بلدنا على طريقة فاتن حمامة!!