عقدت الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي اجتماعًا مساء اليوم وأعلنت الهيئة عن مشاركة الحزب فى مظاهرات الثلاثين من يونيو. وأكد الحزب في بيانه عقب الاجتماع أن مشاركة الحزب بالتظاهرات تأتي في إطار المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في ظل تجاهل الرئاسة وجماعة الإخوان للاستجابة لمطالب الشعب المصري والتى كان على رأسها احترام استقلال القضاء وإقالة النائب العام وسحب مشروعات قوانين السلطة القضائية والجميعات الهلية والعمل على تعديل الدستور وتعين حكومة محايدة . وقال الحزب في بيانه إن جماعة الإخوان أصرت على سياسة أخونة الدولة وإقصاء كل القوى من المشهد السياسى وانفراد الإخوان بالسلطة رافضين كل المحاولات الجادة للحوار. وأكد البيان أن فشل الرئيس وجماعة الإخوان لم يقتصر على المجال السياسى وحسب بل شمل المحالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية مشددين على تراجع الاقتصاد والسياحة وهروب المستثمرين من مصر بسبب سياسة الإخوان الفاشلة. وأوضح الحزب فى هذا الصدد أنه يحرص كل الحرص على أن تكون المطالب السياسية والتحركات الميدانية لكل القوى الديمقراطية موحدة ومنظمة وبعيدة كل البعد عما شاب حركة قوى الثورة وخلال العامين الماضيين من تدهور. واختتم البيان بالتاكيد على أن سحب الثقة من الرئيس سيفتح الباب لمرحلة انتقالية ديمقراطية لا مجال فيها لإقصاء أى طرف من المصريين وأن الخروج بمصر من أزمتها الراهنة يتطلب نبذ الاستقطاب والانقسام بين القوى الإسلامية وغير الإسلامية.