اعتبر إسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس بغزة مظاهرات قوى تركية في ميدان تقسيم بمدينة إسطنبول ضد سياسات الحكومة محاولة للتشويش على النموذج الناجح والراقي في تركيا. وقال هنية خلال كلمته مساء اليوم الجمعة أمام احتفالات الجامعة الإسلامية بغزة: إن تركيا نجحت في تسديد ديونها للبنك الدولي والتي بلغت 170مليار دولار،كما أعلنت تركيا عن مناقصة لبناء اكبر مطار في العالم بمدينة إسطنبول بكلفة 80 مليار دولار ،بخلاف تراجع نسبة الفوائد على الديون بشكل كبير. وكتن هنيه قد وصل إلى قطاع غزة أمس قادما من تركيا بعد زيارة التقى فيها رئيس الوزراء التركي عقب زيارته القاهرة يوم ألجمعه الماضي وأكد هنيه أن قضية القدس وتهويد المقدسات كانت حاضرة بقوة خلال لقائه مع الرئيس مرسي ورئيس الوزراء التركي. وأضاف أن الرئيس محمد مرسي وعد خلال اللقاء بعقد مؤتمر دولي في القاهرة لنصرة القدس ولتحريك الأمة العربية والإسلامية لإنقاذ "الأقصى" من خطر التقسيم المكاني والزماني. وأضاف أن رئيس الوزراء التركي أكد زيارته لقطاع غزة ،إلا أن هنيه لم يذكر موعد هذه الزيارة وتابع" طلبنا من تركيا دعم مصاطب العلم في المسجد الأقصى للتصدي للمحاولات المتعددة من جيش الاحتلال الإسرائيلي لاقتحام باحات الأقصى" "ويوجد يوميا في هذه المطاصب "حلقات العلم" لعشرات من طلاب العلم ويتحملون جزءا من صد محالات اقتحام باحات الأقصى". وفي السياق نفسه قال هنيه انه خرج باستنتاجات بعد زيارته الأخيرة الى القاهرة وأنقرة منها، أنه رغم انشغال الأمة والشعوب العربية والإسلامية وفى القلب منها مصر بتطوراتها الداخلية والخارجية إلا أن فلسطين ما تزال القضية المركزية لهذه الشعوب. ونوه هنية، بأنه يجري حاليا إعادة بناء للبيئة المحيطة بفلسطين ويعاد ترتيب المنطقة من جديد وذلك سيكون له الأثر الكبير على مستقبل الصراع مع اسرائيل. وقال: نتابع هذه التحولات ليس من منطلق التدخل في الشئون العربية والإسلامية لكن لأن فلسطين تتأثر سلبا وإيجابا بما يجري حولها.