تسبب اختفاء بعض أنواع اللحوم الحية المستوردة والنقص الحاد في المعروض من الأنواع الأخري في أزمة لدي الشركة القابضة للصناعات الغذائية التي اضطرت إلي زيادة أسعار اللحوم الحية السوداني بالمجمعات الاستهلاكية التابعة لها 200 قرش في الكيلو لتبلغ 42 جنيها للكيلو. كما زاد الإقبال علي الشراء من قبل المواطنين بعد اختفاء اللحوم الحية الاسترالي تماما. وكشف مصدر مسئول بالمجمعات عن قيام الشركات الموردة للحوم البتلو برفع أسعارها واضطرت الأولي بدورها لرفعها من 45 إلي 50 جنيها للكيلو بالعظم، و80 جنيها للبتلو مشفي وزادت بتقسيم النسبة تقريبا لدي الجزارين لترتفع من 50 إلي 55 جنيها للكيلو. وأكد سيد النواوي عضو الغرفة التجارية بالقاهرة إسهام عمليات ضخ الدولار من قبل البنك المركزي في خفض سعر اللحوم المجمدة التي يتم استيرادها من البرازيل والهند وسجلت نسبة انخفاض بلغت 10٪ ليتراح أسعارها ما بين 32، 34 جنيها للكيلو. وأشار النواوي إلي استقرار أسعار الكندوز لتتراوح ما بين 60 و65 جنيها للكيلو. وأرجع ذلك إلي الركود الذي ضرب الأسواق بسبب تراجع القوة الشرائية للمواطنين. علي الجانب الآخر تسعي الشركات الموردة لدخول السوق المصري رغبة في الاستفادة من حجم السوق الاستهلاكي وذلك من خلال المشاركة في المنتدي الذي تنظمه البعثة الاقتصادية «يوبيقرانس» التابعة للسفارة الفرنسية بمصر بالمشاركة مع الجمعية الفرنسية المعنية بقطاع اللحوم والماشية يوم الاثنين القادم. وصرح حسن بهنام المستشار الإعلامي للبعثة بأن المنتدي سيتناول عدة موضوعات من بينها تنظيم العمل بين المهن الفرنسية المشتركة وأدوارها المختلفة والصادرات الفرنسية من اللحوم بوجه عام وتحديدا المنتجات البقرية التي يصدرها القطاع، كما سيكون من أولوياتها التعاون مع المزارعين بمصر لتطوير العملية الإنتاجية للأبقار وسياسة الاستيراد المصرية والخواص الصعبة وإجراءات منح الشهادات.