طالب الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية الأقباط بضرورة مشاركة بشكل سلمى فى 30 يونيو. وقال حمزاوي: يجب أن يشارك الأقباط كمواطنين يبحثون عن الأفضل لوطنهم دون خوف ودون احتياج لتبرير، فمصر وطن الجميع، والحقوق متساوية، والبحث عن التغيير سلميا وديمقراطيا حق، ليس لأحد أن ينتزعه من غير الراضين من المواطنات والمواطنين واستنكر حمزاوى استخدام الطائفية البغيضة فى إخافة المصريات والأقباط، من تأييد مطلب إجراء انتخابات رئاسية مبكرة والمشاركة فى الحراك الشعبى فى 30 يونيه. وقال: هناك عدة مقولات زائفة تتردد وهى أن جميع المصريات والمصريين الأقباط يرغبون ودون استثناء فى التخلص من رئيس الجمهورية المنتخب، وأن "الرفض القبطى" للرئيس المنتخب وجماعته ينتج عن "عدائهم للمشروع الإسلامى" وسعيهم الجماعى "لإفشاله" وإلغاء "محورية الشريعة" فى المجتمع المصرى كما أن "القيادات الدينية والروحية" للكنيسة القبطية تنشر مشاعر "الرفض والكراهية للمشروع الإسلامى وللرئيس المنتخب" بين الأقباط، وهي المقولات التي من شأنها انقسام المصريين وإحداث فتنة طائفية.