تلقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلى، اليوم الخميس، رسالة من الرئيس محمد مرسي، رئيس الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، بشأن تطورات القضية الفلسطينية، وتصاعد وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة خصوصا في مدينة القدس الشريف، والمتمثلة في المساعي الإسرائيلية لتهويد المدينة وتغيير معالمها وطمس آثارها. كما بحثت الرسالة حكم الاستئناف الذي أصدرته محكمة فرنسية لصالح الشركات الفرنسية المنضوية تحت تجمع "سيتي باس الإسرائيلي"، المسئول عن تنفيذ مشروع "الترامواي" الإسرائيلي في مدينة القدسالشرقيةالمحتلة. وقد عبّر الأمين العام عن أسفه الشديد لقرار المحكمة الفرنسية الذي صدر دون الأخذ بالاعتبار العديد من القضايا الجوهرية المرتبطة بالقانون الدولي وتطبيقات معاهدة جنيف وغيرها من المرجعيات القانونية الدولية، مشدداً على إدانته الإجراءات التي تتخذها أي هيئة حكومية أو غير حكومية في انتهاك للقانون الدولي من شأنه أن يرسخ الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية.