عقدت الشعبة الكهربائية بنقابة المهندسين المصرية ظهر اليوم ورشة للتعريف بأول حاسوب لوحى مصرى "إينار"، وذلك فى ضيافة شركة بنها للصناعات الإلكترونية بحضور كلا من الدكتور علاء الدين السيسى رئيس الشعبة الكهربائية والدكتور عبد العظيم الأزهري رئيس قطاعات الإنتاج بشركة بنها. وقال الدكتور علاء السيسى رئيس شعبة الكهرباء بالنقابة: إن شركة بنها هى قلعة الصناعات الإلكترونية المصرية والأقدم على الإطلاق في إفرىقيا والشرق الأوسط، موضحاً أنها تأسست عام 1957 و بدء الإنتاج عام1960 رأس مال الشركة في هذا الوقت كان 10 ملايين جنيه وأسسها الزعيم العظيم جمال عبد الناصر على مساحة 85 فدانا في مدينة بنها محافظة القليوبية. وأضاف أنه تم إلحاقها بهيئة الإنتاج الحربي عام1986 وسميت بمصنع 144 وتقوم الشركة منذ نشأتها إلى الآن بإنتاج منتجات مدنية وعسكرية وهي تنتج المكونات الإلكترونية للاستعمال المدني والعسكري من ترانزستور ومقاومات و IC كما أن الشركة من الشركات المعدودة فى العالم التى تنتج اللوحات الإلكترونية والدوائر الإلكترونية ذات وجه واحد أو وجهين ومتعددة الطبقات، مشيراً إلى أن الشركة تنتج أجهرة كمبيوتر وأجهرة لاب توب وتليفرىونات وأجهرة هاى فاى وأجهرة استقبال أقمار صناعية. وأشار السيسي أن الشركة ترتبط بعلاقات وثيقة مع الشركة العربية للبصريات، حيث توفر لها الدوائر الإلكترونية لبعض منتجاتها، مؤكداً أن "إينار" يعد أول منتج إلكتروني يحمل علامة تجارية مصرية هي "إينار". من جانبه أكد الدكتور عبد العظيم الأزهري رئيس قطاعات الإنتاج بشركة بنها، أن فكرة صناعة الحاسب اللوحي محلياً هي إتاحته لطلبة المدارس والجامعات بإمكانيات وسعر مناسبين. وأكد الأزهري على أن الهيئة تخطط لتصنيع نحو 3 ملايين حاسب لوحي خلال عامي 2013 و 2014، وسيكون الهدف هو توزيع 20 مليون هاتف لوحي على طلاب الجامعات والمدارس بحلول العام 2017. وأوضح الأزهري مراحل تصنيع "التابليت"، وهى تجميع واختبار الجهاز تصنيع الدائرة المطبوعة تجميع المكونات علي الدائرة المطبوعة، وؤكداً أن مميزات التابلت المصري المنتج بمصانع الإنتاج الحربي بخلاف انه صنع بأيدي مصريه أضافة الي اختبارات القبول والجودة لمدخلات العملية الانتاجيه واكتساب خبرة الانتاج وإصلاح التابلت حتى مستوي المكون الإلكتروني إضافة إلى توفير مراكز خدمه ما بعد البيع المنتشرة بأنحاء الجمهورية وإنتاج الأجهزة المدنية بنفس المواصفات القياسية العسكرية مما يزيد الثقة في منتجات المصانع الحربية.