أحيا المطرب العالمى يوسف اسلام " كات ستيفنز " حفلا بالمغرب، أثناء مشاركته في مهرجان موازين - إيقاعات العالم هذا الأسبوع، ارتدى خلاله الزى المغربي الشهير، فى مفاجأة دفعت جمهور الحاضرين للمزيد من التجاوب مع اسلام، خاصة عندما غنى أغنيته الشهيرة " Father and Son"، وكان يوسف اسلام قد قدم للثورة المصرية أغنية بعنوان " My People" فى مارس الماضي، تقول كلماتها: My People When you gonna leave My People? Give them room to breath My People? Stop oppressing My People? All they want is bread, clothes Space to rest - and left alone My People: When you gonna free My People? Let them live in peace Stop killing My People? All they need is dignity A chance to be free My People Stop making scared My People Let them out of jail My People Stop building walls around My People When you gonna show you care Join the people in the square My People My People See them coming now My People Can't you hear them shout? My People Everyday, everywhere Stop running from My People Stop stealing from My People Stop pointing guns at My People Oh, Come on My People Come on, come on My People Come on, come on My People God show them the way My People God show them the way My People See them pray My People Come on, come on My People Oh, My People Come on My People Keep on keeping on ولد يوسف اسلام في 21 يوليو 1948، وهو مغني وكاتب اغانى بريطانى، حققت مبيعات ألبوماته ما يقارب من 60 مليون نسخة، اعتنق الإسلام وغير اسمه من كات ستيفنز (Cat Stevens) إلى يوسف إسلام وأصبح منشدا ولديه العديد من الإصدارات آخرها في عام 2009 ألبوم Roadsinger ، ثم My People للثورة فى مصر وما تلاها من ثورات . بدأ يوسف حياته الفنية في سن صغيرة بعد دراسة قصيرة للفن في سن 18 عاماً، وانقسم مشواره الفني إلى مرحلتين الأولى تلك التي حقق فيها نجاحا لا بأس به بعد أغنية" سأقتني بندقية" واضطر إلى التوقف عن الغناء بسبب مرضه بالسل الذي كاد يودي بحياته وهو في سن 19 عاما, مما اضطره إلى الرقود بالمستشفى لمدة عام تقريبا. بعد رحلة المرض تلك بدأت المرحلة الثانية من حياته الفنية التي حقق فيها نجاحات رائعة. حققت أغانى له مثل "عالم متوحش" و" طلع الصباح" شهرة عالمية، وفاز في السبعينات إلى جانب ألتون جون كأفضل كاتب أغاني في بريطانيا، تتميز أغاني كات ستيفنس بحسها الفلسفي العميق والتأملي في الحياة التي نحياها وتجلياتها وما بعدها من موت، كان نجم بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وفي ظل بحثه الدائم عن المطلق والحق، مرّ بتجارب عدة أشرف فيها على الموت المحقق ورآه رؤيا العين. فى طريق بحثه عن طريق إلى الله، إلى ذاته وإلى الكون، قدر له الله أن تأسره البوذية، ثم هداه الله إلى الإسلام، عام 1977 حينما أهداه شقيقه نسخة من القرآن الكريم ككتاب عندما زار القدس، ويحكى يوسف عن قصة اسلامه على موقعه الشخصي على الإنترنت، يقول:" كنت كلما اقرأ القرآن الكريم اجده يتحدث عن الصلاة والعطف والرحمة والاحسان، هذا قبل ان اصبح مسلما. وعندها شعرت ان الاجابة الوحيدة لحيرتي تكمن في القرآن الكريم وان الله ارسل لي كتابه العزيز ليكون سببا في هدايتي، فاحتفظت به سرا. وبدأت افهم معانيه على مستوى آخر. ثم قررت السفر الى القدس كما فعل شقيقي. وفي القدس ذهبت الى المسجد وجلست هناك، حيث سألني شخص عما اريده. فأخبرته بانني مسلم. فسألني عن اسمي. فقلت له: ستيفنس، فبدت عليه الحيرة، وعند الصلاة انضممت الى صفوف المصلين!". عاد بعدها يوسف إلى لندن وأشهر اسلامه فى مسجد المركز الثقافي الاسلامي في لندن "ريجنت بارك"، وقدم في التسعينات بعض الأغاني الدينية التي تميزت بالرقة الشديدة والبساطة المتناهية وفى نفس الوقت بالعمق الشديد الذي يتناسب مع عمق شخصيته الإيمانية والفنية، واستمر في النشاطات الإنسانية في بريطانيا بالتعاون مع منظمة اليونيسيف. حصل يوسف اسلام على جائزة السلام من رابطة الفائزين بجائزة نوبل في العام 2005، و في عام 2006 أصدر ألبوم " كأس أخرى"، وفي طور تعلمه للإسلام أصبح معلما أيضا فتستضيفه جامعات بريطانية عريقة للحوار عن حياته والدين الإسلامي. حاول بكل جهده إنقاذ حياة المختطف البريطاني في العراق "بيل كيلي" ولكن دون نجاح. أسس يوسف إسلام مؤسسة خيرية أطلق عليها اسم Small Kindness، وهي توفر المساعدات لليتامى والفقراء في البوسنة وكوسوفو والعراق وأفريقيا، كما أسس العديد من المدارس الإسلامية، وطالب إسلام الحكومة البريطانية بتخصيص ميزانية للمدارس الإسلامية أسوة بالمبالغ التي تخصصها الحكومة للطوائف الدينية المسيحية واليهودية، ورغم أن الحكومة لم تستجب لطلبه آنذاك فإنه لم ييئس، بل استمر في حملته إلى أن وافقت حكومة بلير على تخصيص ميزانية لدعم المدارس الإسلامية ببريطانيا. ويعتبر يوسف اسلام أن غناءه وسيلة لنشر رسالة السلام في عالم يسوده سوء الفهم والنزاعات على حد قوله. يوسف اسلام" كات ستيفنز " فى شبابه : يوسف اسلام " كات ستيفنز " فى المغرب: يوسف اسلام " كات ستيفنز " يغنى لثورة مصر: