عاد الظلام مجددا ليضرب معالم الأقصر السياحية، ومدنها وقراها وسط حالة من الغضب الشعبي المتصاعد، حيث تكرر انقطاع التيار الكهربائي لمرات عديدة ولمدد طويلة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع مياه الشرب نتيجة لانقطاع الكهرباء. فيما اضطرت منطقة آثار الأقصر للاستعانة بالمولدات الكهربية لإضاءة المعابد والمقابر الفرعونية . وتجددت المخاوف من تعرض المعابد والمناطق الأثرية لمخاطر السطو، وتعرض السياح للسرقة والتحرش بسبب الظلام الذي يسود كورنيش نيل الأقصر وشوارعها السياحية. بجانب ارتباك تنفيذ عروض الصوت والضوء بمعابد الكرنك. وكان انقطاع التيار الكهربي قد طال المقابر الفرعونية التي ارتبكت الزيارة بها بسبب انقطاع الكهرباء المتكرر، وعدم قدرة المولدات على تغطية احتياجاتها من الكهرباء، كما وصل إلى مطار الأقصر الدولي وأكبر وأقدم فنادق الأقصر وشوارعها السياحية. وقال محمد عثمان الخبير السياحي ونائب رئيس غرفة شركات السياحة في الأقصر: إن الانقطاع الطويل والمتكرر للتيار الكهربائي عن الفنادق والمعابد والمقابر والمناطق الأثرية والسياحية يهدد بهروب ماتبقى من السياح وبتفاقم الأزمة السياحية مطالبا بحل عاجل لأزمة الكهرباء في الأقصر حماية للقطاع السياحي ولآثار المدينة ولسمعة مصر السياحية.