استمعت محكمة مستأنف الاسماعيلية في جلستها اليوم لاقوال اللواء عدلي عبدالصبور مأمور سجن 2 بوادي النطرون في قضية اقتحام السجن وتهريب السجناء. الذي اكد ان الهجوم على السجن كان مخططا لتشتيت فكر القوات وارباك القوة الامنية والعمل على تحطيم القوة الامنية بالكامل .وقال ان المهاجمين للسجن كانوا على دراية كاملة بكافة المداخل والمخارج وانهم كانوا مدربين على الاقتحام. وقال الشاهد ان السجن كان به 69 سجين سياسي اثناء احداث الاقتحام ومن بينهم اعضاء الجماعات الاسلامية والتكفير والجهاد واعضاء جماعة الاخوان المسلمين .واكد ان من يوم 25 يناير وحتى يوم 30 كان متواجدا داخل السجن وقال "انه يوم 29 يناير الساعة الخامسة مساءا وصلت لدينا من فرع امن الدولة بمكتب 6 اكتوبر حافلة بها 34 من جماعة الاخوان المسلمين وعليهم حراسة مشددة وكان منهم صبحي صالح والدكتور عصام العريان والدكتور سعد الكتاتني وقال بعد ذلك عندما ظهر الدكتور محمد مرسي على القنوات الفضائية وتوليه رئاسة الجمهورية عرفت انه كان من بين المحتجزين والمعتقلين الذين تم القاء القبض عليهم في هذا اليوم تحديدا . واكد الشاهد ان السجناء صدرت بينهم حالة من الشغب والضوضاء بين السجناء منذ يوم 28 يناير وامتدت بين السجناء في عنابر مختلفة حتى لحظة الاقتحام. وقال ان الاهالي اخبروه انهم قاموا برصد 11 سيارة متمركزة بها اسلحة بالقرب من مدينة بدر وكانت مجهزة للهجوم على السجن قبل الاقتحام بساعات. واكد انه طوال هذه الفترة كانت هناك حالات كر وفر من سيارات تحمل اسلحة ثقيلة تهاجم السجن على فترات متقطعة حتى كان يوم الاقتحام .وقال اننا قمنا بكهربة البوابات الخارجية حتى نمنع المقتحمين من الدخول الى السجن بعدما قاموا باطلاق النار على السجن من خلف السجن من المنطقة الصحراوية .واكد انه فور وصول المعلومات قمنا بتعزيز القوات وتم الدفع بقوات اضافية لمنع اعمال الشغب والتي تزايدت بدرجة كبيرة . وقال ان الهجوم كان من اتجاهات متعددة من الجانب الصحراوي ومن جانب الطريق مما اربك القوات وادى لتشتت المجهودات لمواجهة الهجمات المتتالية .واشار ان القوات كانت مدربة على التعامل مع الشغب الداخلي وليس على الهجوم الخارجي مما ادى لانهيار المقاومة تماما ورغم ان هناك امدادات جاءت من مدينة 6 اكتوبر . واكد ان المهاجمون حطموا 123 باب حديدي داخل وخارج سجن وادي النطرون اثناء الثورة .