تعقد حركتا "فتح وحماس"، خلال أيام، لقاءً جديداً في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث باقي ملفات المصالحة الفلسطينية التي ما زالت عالقة. فيما قال يحي رباح، عضو الهيئة القيادية العليا في حركة "فتح" بقطاع غزة، في تصريح له اليوم الأحد: إن الاجتماع المقبل المقرر عقده خلال أيام مع حركة حماس سيناقش باقي ملفات المصالحة والتطورات الأخيرة التي جرت على الملف. ولم يحدد "رباح" موعداً دقيقاً لعقد الاجتماع، موضحاً أن الحركتين متفقتان على عقد عدة لقاءات حوارية، بناءً على الاتفاق الذي جرى بينهما منتصف مايو الماضي، وتم خلاله الاتفاق على عقد سلسلة لقاءات تمتد لفترة ثلاثة أشهر، للتشاور في تشكيلة الحكومة الانتقالية وتحديد موعد الانتخابات الفلسطينية. وأكد على أن الحركتين لديهما خطة عمل واضحة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقاً وتطبيقه على الأرض، مشيراً إلى أن الاجتماع الذي جمع الحركتين الشهر الماضي بالقاهرة، كان إيجابياً وأعطى دفعة جديدة للمصالحة. من جانبه، قال المتحدث باسم حركة "حماس" في غزة سامي أبو زهري: إن لقاءات حركته مع فتح ستكون مستمرة تطبيقاً لما تم الاتفاق عليه في منتصف الشهر الماضي لمناقشة باقي ملفات المصالحة، مشيراً إلى أن موعد اللقاء حتى اللحظة لم يحدد بشكل رسمي.