تجمهر العشرات من النشطاء السياسيين وأعضاء القوى السياسية أمام مقر محكمة جنايات الإسكندرية، ظهر اليوم السبت، وذلك عقب قرار المحكمة إخلاء سبيل المتهمين بقتل خالد سعيد، وتأجيلها إلي جلسة 6 يوليو للاطلاع. ردد المتظاهرون العديد من الهتافات الغاضبة والمنددة بقرار إخلاء سبيل المتهمين من بينها "أم خالد سعيد ما تزعليش بعد ما أخلوا سبيل المتهمين"، و"زى ما هى زى ما هى نفس وساخة الداخلية"، و"قولوا لمرسى وسيده بكره الشعب هيقطع أيده"، و"يوم 30 العصر مرسى هيبقى بره القصر"، و"عايز كام خالد سعيد، عايز كام سيد بلال، وعايز كام مينا دانيال.. الثورة راجعة من جديد". رفع المتظاهرون العديد من اللافتات وصور خالد سعيد مكتوبا عليها "كلنا خالد سعيد". فيما شهدت قاعة المحكمة عددا من الأحداث المؤسفة خلال بدء الجلسة الأولى لإعادة محاكمة المتهمين بقتل خالد سعيد بعد قبول محكمة النقض الطعن المقدم من النيابة العامة والمتهمين من بينها قيام أهالى المتهمين بمحاولة الاعتداء على والدة خالد سعيد لمحاولتها الاعتراض على طلبات الدفاع بإخلاء سبيل المتهمين لانقضاء المدة القانونية لحبسهما احتياطيا على ذمة القضية أسوة بإخلاء سبيل الرئيس المخلوع لنفس السبب.