رئيس الوزراء يهنئ الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية بعيد الأضحى المبارك    وفد وزارة العمل يشارك في الجلسة الختامية لمؤتمر العمل الدولي بجنيف    ارتفاع الدولار الأمريكي وتراجع العائد على السندات    البنك المركزي يفاوض 3 دول عربية لإتاحة التحويلات المالية لحسابات العملاء عبر "إنستاباي"    الزراعة: متبقيات المبيدات يفحص 1500 عينة منتجات غذائية.. اليوم    حجاج بيت الله الحرام يفيضون إلى مزدلفة    سرايا القدس تعلن إسقاط طائرة إسرائيلية "كواد كابتر" بخان يونس    يورو 2024.. بايرامي لاعب ألبانيا يسجل أسرع هدف في تاريخ أمم أوروبا    ازدلاف الحجيج إلى المشعر الحرام    خادم الحرمين وولي العهد يبعثان برقيات تهنئة لقادة الدول الإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك    «لن أشاهد المنتخب».. رونالدينيو يهاجم البرازيل قبل انطلاق كوبا أمريكا    محمد صلاح يحتفل بعيد ميلاده ال32 على طريقته الخاصة    أصغر من 6 لاعبين.. مدرب برايتون الجديد يحقق أرقامًا قياسية في الدوري الإنجليزي    بعد إعلان وفاته.. ما هي آخر جائزة حصل عليها ماتيا ساركيتش؟    الداخلية السعودية: اكتمال المرحلة الأولى من خطط أمن الحج بنجاح    «الصحة السعودية»: تقديم الرعاية لأكثر من 112 ألف حاج وحاجة حتى وقفة عرفات    عمرو دياب وتامر وشيرين.. أبرز حفلات عيد الأضحى 2024    محمد إمام يوجّه رسالة ل أسماء جلال بعد تعاونهما في «اللعب مع العيال».. ماذا قال؟    القاهرة الإخبارية: تظاهرات تل أبيب الليلة الأكبر خلال الأسابيع الماضية    بهاء سلطان يطرح أغنية «ننزل فين» تزامنا مع عيد الأضحى    أمين الفتوى بقناة الناس: رسول الله بلغ الغاية فى حسن الظن بالله    موعد صلاة عيد الأضحى 2024 في محافظة الفيوم    دعاء ذبح الأضحية.. الصيغة الصحيحة من دار الإفتاء    «مكنش معايا فلوس للأضحية وفرجت قبل العيد» فهل تجزئ الأضحية دون نية    فريق طبي من مستشفيات دمياط لتعزيز الخدمات الطبية بشمال سيناء    محافظ أسوان يتابع تقديم الخدمات الصحية والعلاجية ل821 مواطنًا بإدفو    مجدي بدران يقدم 10 نصائح لتجنب الشعور بالإرهاق في الحر    أفضل طريقة لتحضير «الفتة» الأكلة الرسمية لعيد الأضحى    تضامن بورسعيد تعلن شروط التقدم لمسابقة "الأب القدوة"    الإنتاج الحربي: الرد على 762 شكوى واردة للوزارة بنسبة 100%    بمناسبة صيام يوم عرفة، توزيع وجبات الإفطار للمسافرين بالشرقية (فيديو وصور)    مصر تحتل المركز ال18 عالميا في المؤشر العالمي للتأثير السياسي للرياضة    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول ببرنامج إعداد معلمي رياض الأطفال ب«تربية القاهرة للطفولة المبكرة»    الأوقاف: خطبة العيد لا تتعدى 10 دقائق وتوجيه بالتخفيف على المصلين    بعثة المجموعة الإنمائية «SADC» تطلع على التجربة المصرية في التعليم الرقمي    مساجد الإسكندرية انتهت استعداداتها لاداء صلاة عيد الأضحى    موعد صلاة العيد 2024 في الأردن.. اعرف الأماكن    رونالدينيو: لن أشاهد البرازيل في كوبا أمريكا    قبل احتفالات عيد الأضحى.. احذر من عقوبات التنمر والتحرش والتعدي على الغير    الإسماعيلى متحفز لإنبى    "الخضيري" يوضح وقت مغيب الشمس يوم عرفة والقمر ليلة مزدلفة    ماهر المعيقلي خلال خطبة عرفة: أهل فلسطين في "أذى عدو سفك الدماء ومنع احتياجاتهم"    كم تكبدت الولايات المتحدة جراء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟    نقل حفل كاظم الساهر من هرم سقارة ل القاهرة الجديدة.. لهذا السبب    لمواليد برج الجوزاء.. توقعات الأبراج في الأسبوع الثالث من يونيو 2024    خطوة بخطوة.. طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية    أردوغان: النصر سيكون للشعب الفلسطيني رغم همجية إسرائيل ومؤيديها    مستشفيات جامعة عين شمس تستعد لافتتاح وحدة علاج جلطات ونزيف المخ والسكتة الدماغية    محطة الدلتا الجديدة لمعالجة مياه الصرف الزراعي تدخل «جينيس» ب4 أرقام قياسية جديدة    مؤتمر نصف الكرة الجنوبي يختتم فعالياته بإعلان أعضاء المجلس التنفيذي الجُدد    نزلا للاستحمام فغرقا سويًا.. مأساة طالبين في "نيل الصف"    «تايمز 2024»: الجامعة المصرية اليابانية ال19 عالميًا في الطاقة النظيفة وال38 بتغير المناخ    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم السبت 15 يونيو 2024    المشهد العظيم في اليوم المشهود.. حجاج بيت الله يقفون على جبل عرفات لأداء ركن الحج الأعظم    هالة السعيد: 8.6 مليار جنيه لتنفيذ 439 مشروعا تنمويا في البحيرة بخطة عام 2023-2024    يورو 2024.. أسبانيا تسعى لانطلاقة قوية أمام منتخب كرواتيا الطموح    وزير النقل السعودي: 46 ألف موظف مهمتهم خدمة حجاج بيت الله الحرام    ملك الأردن يدعو إلى العمل بشكل فاعل لتنسيق وتوحيد جهود الاستجابة الإنسانية بغزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمد الأشقر المنشق العام للحركة: جمعنا 6 ملايين توقيع
"تمرد" تجهز لحملة عصيان مدنى شامل لإسقاط "مرسى" لم أتوقع جلوس شخص بهذه الضآلة على كرسى "عبدالناصر"
نشر في الوفد يوم 26 - 05 - 2013

«ممكن أدخل يا باشمهندس» كلمة كررتها أكثر من مرة وأنا أقف على أعتاب مكتب المهندس محمد الأشقر المنسق العام لحركة «تمرد» فالرجل كان منهمكا فى قراءة أوراق مبعثرة على مكتبه وخرائط هندسية حتى انتبه بعد عدة نداءات ولملم أوراقه واستقبلنى فى مكتبه بترحاب شديد.
داخل حجرة صغيرة تفوح منها رائحة النضال الثورى تتناثر وعلى حوائطها شعارات الرئيس الراحل عبد الناصر.. يجلس الأشقر تعلو مكتبه صورة كبيرة له تحيطها لافتات «كفاية» ويحيط بها قصاصات الصحف ومجلدات كتب موضوعة بطريقة غير منتظمة.
جلس الأشقر وعلى وجهه علامات الإرهاق وابتسم معلنا بدء الحوار..
«الأشقر» الذى يتولى منصب المنصب العام لحركة «كفاية» بدا متفائلا الى حد بعيد بتأثير حركة «تمرد» وظل طوال الحوار يؤكد لى أنه لولا الشباب الذين قاتلوا من أجل ان تنجح التجربة لما شاهدت «تمرد» النور، ولولا الجرأة وحبهم لوطنهم لما دشنوا حملة إسقاط الرئيس مرسى.. والى نص الحوار.
بداية كيف ترى تأثير حركة تمرد على المشهد السياسى الحالى ؟
- تأثير اكثر من رائع وغير متوقع.. فلم يكن أحد يتصور أن تحقق الحملة كل هذا النجاح الذى احدث دويا فى كل أنحاء العالم.. وفى الداخل ايضا.
تقصد أنكم كنتم تتوقعون الفشل للحملة عند تدشينها؟
- بالطبع لا.. كانت لدينا توقعات بالنجاح بقدر معين.. ولكن النجاح جاء بشكل اكبر مما نتخيل ونتوقع. وهذا يعطى دلالة على أن هذا النظام الإخوانى أصبح مكروها شعبيا الى حد كبير.
وهل نجحت الحملة مقارنة بالأهداف التى أعلنت عنها حتى الآن؟
من حيث التنفيذ كان لدينا شبه يقين بأن النظام الحالى لن يعطى قدرا من الاهتمام لأهداف الحملة.. وتوقعنا المضايقات والملاحقات، وبالفعل عندما بدأت الحملة تتقدم على الأرض تم القبض على أعضاء الحملة فى الشرقية وأسيوط والقاهرة والغربية وسوهاج.. بالإضافة الى بعض التصرفات من قوى الإسلام السياسى.
وهل تأثر بعض أعضاء الحملة بتلك الملاحقات؟
الحق يقال إن هذه الحملة منبعها مجهود الشباب والمقاتلون منهم وتقديرهم فى البداية كان اكثر تفاؤلا وكانوا أكثر رغبة فى النزول والتفاعل مع الأحداث، بالإضافة الى أنهم اكتسبوا خبرات من الأجيال السابقة تجعلهم يتعاملون مع كل الأحداث.
هل وضعتم سيناريوهات مستقبلية للحركة أم أنكم تتحركون وفق الأحداث الجارية؟
كقوى وطنية وثورية، الجميع مصمم على ضرورة إسقاط النظام.. وسنستخدم طرقا كثيرة بدأت بحملة «تمرد» والترتيب لفعاليات واعتصامات والتظاهرات ولا أميل الى كلمة «مليونيات» بعد أن أصبحت كلمة سيئة السمعة وهناك ترتيبات يجهز لها الآن لتنظيم حملة اخرى للعصيان المدنى، وستكون أضخم وأكبر تأثيرا من توقيعات سحب الثقة لانها ستدعوا الى العصيان الشامل حتى إسقاط الرئيس
وهل تتوقع سقوط الرئيس مرسى بفضل هذه الحملة؟
- أؤكد أن الرئيس مرسى سقط فعليا مع بداية هذه الحملة، أما الشق القانونى والإدارى فيحتاج الى نمط مختلف من التعامل الشعبى ونحتاج الى مواجهة مع النظام حتى يشعر بالحملة وبقيمتها والدعوى الى عصيان مدنى شامل ومواجهة النظام فى انتخابات النواب والرئاسة وحجم الضغط الذى تتعرض له الجماعة والأهم أننا لم نبذل المجهود الأكبر حتى يبدأ حكم الجماعة فى السقوط بل هى التى تسقط بمجهودها وسياساتها فى الحكم ولم يكن يتصور أكثر المتشائمين أن يسقط الإخوان بهذه السرعة الرهيبة ولذلك أؤكد أن سقوط الإخوان سيكون بيديها وما نفعله عوامل مساعدة.
كيف ترى رد الفعل الإخوانى على الحملة؟
- الإخوان لم تكن تتوقع النجاح الرهيب للحملة وكانت ردود أفعالها فى بداية الحملة عدم اكتراث وإعطاء انطباع بأن الأرقام مشكوك فى مصداقيتها ولكن رد فعلها تغير بعد ذلك، بعدما حققت الحملة نجاحا لم تتوقعه وأصابها التوتر الى درجة الخبل.
وما هى دلالة هجوم قوى الإسلام السياسى على الحملة؟
- يمارسون نوعا من توزيع الأدوار وقوى الإسلام السياسي تسير على نهج المحلل وكونت أحزابا ورقية مثل حزب الوسط وأحزاب الجماعة الإسلامية وبعض من فرق السلفيين تقوم بنفس الدور أيضا، وما حدث فى قانون السلطة القضائية يؤكد ذلك.
الدكتور محمد البلتاجى قال إن حملة «تمرد» انتصار للرئيس وأكدت أنه ربح 10 ملايين صوت فما هو ردك؟
- لن أستطيع ان أبارى الدكتور البلتاجى فى هذا النوع من الرياء الرخيص لأنه للأسف الأرقام لا تحسب هكذا.. والحملة مردودها أزعج الإخوان وما أعلن من أرقام فى أول مؤتمر صحفى يؤكد حجم الخسائر التى حققتها الجماعة فيكفى أن أوراق الحملة الآن تتبادل فى الشوارع ورأيت بنفسى حجم الاقبال الشعبى عليها وهذا المردود أرعب الإخوان وهم يشعرون بالخوف حتى وإن فشلت الحملة فى تحقيق أهدافها من خلال إصرار النظام الفاشى على مقاومة الحالة الشعبية الرافضة لحكم الإخوان.
ما هو حجم التوقيعات التى نجحت الجماعة فى تجميعها؟
- هناك حالة من الاستجابة الشعبية غير المتوقعة ورأيت بنفسى التهافت على استمارات الحملة حتى إن أحد الأندية الكبرى قام بطبع مليون استمارة على نفقته الخاصة لتوزيعها وخلال شهر ربما نجمع 10 ملايين صوت والآن عدد التوقيعات ليس أقل من 6 ملايين توقيع.
كيف ترى تأثير حركة «تجرد» التى أطلقها عاصم عبدالماجد؟
- عاصم عبد الماجد خاوٍ ليس لديه ما يقدمه وليس لديه مشروع فكرى وسياسى وقام بتدشين حملته فور أن شعر بخطورة الموقف من حملة تمرد ويحاول تسويق حملته إعلاميا فقط وكان واضحا أن ما يفعله رد فعل فقط وحملته ليس لها وجود على الأرض.
ولكن عبد الماجد قال إن حملة «تمرد» مفلسة وأن حملتة ستكون الأقوى؟
- ليس المفلس من يدشن حملة ويجد إقبالا لها ولكن المفلس من يعلن عن حملة ولا يجد مؤيدين لها وداعمين.
كيف ترى تبرؤ الإخوان من حملة «تجرد»؟
- الإخوان فى ورطة ولا يستطيعون مواجهة تصاعد «تمرد» الشارع وتقدم الحملة على الأرض فى الوقت الذى لم تنجح فيه «تجرد» حتى الآن.
هناك حديث دائر عن اختراق إخوانى لحملة «تمرد» فما صحة ذلك؟
- متوقع ذلك فى كل الأحوال ولكن جاءت اتصالات من كافة المحافظات تؤكد أن الجماعة حتى الآن لم تستطع اختراق الحملة ولو حدث ستكون بنسبة بسيطة لا تتعدى العشرات ولن يؤثر فى شيء والحملة أكبر من محاولات الإخوان لاختراقها وأول مره أرى تدفقا شعبيا كبيرا على حملة توقيعات بهذا الشكل.
هل رصدت الحملة محاولات تعطيل من الجماعة لجمع التوقيعات ؟
- نتيجة الرعب الإخوانى من كميات التوقيعات استخدموا أسلوب الترهيب للمواطنين وتفتيش أصحاب الحملة وسؤالهم عن بطاقات الهوية ونشر الشائعات الخاطئة والاعتداء على أعضاء الحملة فى بعض المحافظات حتى إن الشرطة فى كثير من المحافظات بدأت تقف فى جانب الجماعة، وهو ما يؤكد حجم الرعب الإخوانى.
وكيف تعاملت الحملة مع تلك التجاوزات؟
- أى شخص في مجال العمل السياسى وتحديدا إذا كان ميدانيا ستكون لديه خبرة لصد هذا الهجوم والتصدى للشائعات وأعضاء الحملة نجحوا فى التصدى لكل ذلك.
لو نجحت الحملة فى جمع 14 مليون توقيع ماذا ستكون الخطوة القادمة؟
- شباب الحملة طرحوا فكرة الاعتصام أمام قصر الاتحادية لحين رحيل مرسى وأعتقد أن نظام الإخوان يمكن أن يرحل بهذه الطريقة، ولكن الحل الأكثر قوة هو العصيان المدنى وكل القوى الوطنية والثورية عليها واجب لدعم هذا العصيان من خلال توعية الجماهير بالأسلوب الأمثل والأنجح للعصيان وأفضل شيء للعصيان هو التوقف عن دفع فواتير الإذعان التى تفرضها الحكومة مثل المياه والكهرباء والغاز.
كيف تنظر الى فتوى تحريم التوقيع على وثيقة «تمرد» أو حتى الانضمام للحملة ؟
- نوع من أنواع المسخرة ولا أعلم لماذا يصرون على إقحام الدين فى السياسة وأعتقد أن هذا كلام لا يستحق الرد عليه من تجار الدين.
الإخوان دعموا توقيعات «البرادعى» عندما كانت الجماعة فى المعارضة والآن تهاجم توقيعات سحب الثقة ما دلالة هذا التغير فى المواقف؟
- هذا هو عهد الإخوان دائما، التجارة بالدين واستخدامه فى خدمة أهدافهم وفى كل موضع وتصوروا أن هذا الشعب من الممكن ان يستجيب لهم فهم روجوا لتوقيعات البرادعى بالدين ويهاجمون «تمرد» بالدين أيضا ولكن الاجيال القادمة والشباب الحالى فهم المؤامرات وهم يستطيعون التأثير على الجهلة بالزيت والسكر.
ما أوجه الشبة بين حملة «تمرد» وحملة توقيعات البرادعى؟
- حملة «البرادعى» جاءت فى أعقاب جهد بذلتة حركة «كفاية» فى مواجهة النظام الحاكم في ذلك الوقت واستطاعت كسر حاجز الخوف عند الناس والجهود التى بذلت من الإخوان فى حملة توقيعات البرادعى كانت تحصيل حاصل عكس الآن.. لدينا نظام باطش وحركات تقود التمرد مثل حركة كفاية والقوى الوطنية والثورية قولا وفعلا تقود التمرد والآن الشارع كله ينتفض ضد الإخوان.
هل يمكن أن تتحول حركة «تمرد» الى حزب سياسى؟
- ستعود الى الشباب فى الحملة وهم من سيقررون ولكنى شخصيا لا أميل الى فكرة بناء حزب سياسى على أرضية الثورة لأنه إجهاز عليها.
هناك انتقادات وجهت الى الحملة فى أعقاب مظاهرات الجمعة والتى فشلت فى حشد عدد كبير من المتظاهرين وهو ما استخدمته الجماعة للترويج لفشل الحملة كيف ترى ذلك؟
- مليونية الجمعة الماضية هي دعوة من بعض القوى الوطنية وكان توقيتها متسرعا وأضف الى ذلك أن التظاهرات امتدت الى أغلب المحافظات وكان هناك حشد مقبول ولكن الحملة تركز مع القوى السياسية فى مظاهرات 30 يونيو والتى سيكون فيها الحشد مضاعفا والشوارع كلها ستشهد ثورة الشعب فى هذا اليوم.
البعض يؤكد أن تصريحات السيسى بأن الجيش لن ينزل الى الشارع كانت ردا على الحملة وتلميح بأنه لا يؤيد الحركة وأنه لا يدعمها فكيف ترى ذلك؟
- أعتقد أن السيسى حينما يتحدث فى هذه الأمور يكون هناك قدر من الدبلوماسية أعلى من التفكير والأداء الفعلى والحالتان اللتان يمكن أن ينزل فيهما الجيش الى الشارع لن تخرج عن نزول ميليشيات الإسلاميين أو ما يطلق عليه قوى الدفاع الشعبى أما الحالة الثانية نزول المواطنين الى الشارع كما حدث فى مظاهرات 25 يناير وبنفس الحالة
وبشكل عام تتوقع مساندة الجيش للحملة؟
- الجيش لن يتدخل فى السياسة إلا فى حالة النزول الشعبى ولا أحد يتوقع ما سوف يحدث لأن ثورة 25 يناير لم يكن يتخيل أحد ما سوف يحدث ولو نزل المواطنون الى الشارع فى 30 يونيو وبقدر كبير سينحاز الجيش الى الشعب.
وهل تتوقع رد فعل سلمى من الإخوان فى تلك الحالة؟
- الإخوان أجبن من أن يتخذوا موقف المصادم للقوات المسلحة حين تقرر النزول لتأمين البلاد من المخاطر التى تواجهها والانحياز للشعب.
هل طلب منك أحد من الإخوان التراجع عن الحملة وهل هناك ضغوط مارستها على الشباب حتى تعطل تدشين الحملة؟
- لم يحدثنى احد من الإخوان وهم يدركون ماذا سيكون ردى عليهم فلنا فى تجربة 25 يناير أسوة حسنة فحين نزل الدكتور محمد البلتاجى ضمن 30 من رموز الإخوان أمام دار القضاء العالى يوم 25 يناير وهو كان يحمل فى يديه بوكيه ورد لتقديمه الى ضباط الشرطة الذين نزل الشباب فى مواجهتها فى ذلك اليوم.
لماذا رفضت الحملة الحصول على توقيع الفريق أحمد شفيق؟
- حدث سوء تفاهم من الجانبين وتصور بعض الشباب أن شباب حملة شفيق يريدون طرح اسم الفريق شفيق وسط الحملة ولكن تم إزالة سوء الفهم خاصة أن الحملة لا تعبر عن تيار وإنما عن حالة لكل الشعب ولم نمانع فى توقيع شفيق ولن نمانع فى توقيع أى شخص مهما كان ووقع معنا ثروت الخرباوى وكمال الهلباوى ومختار نوح والتوقيع حق لأى مواطن.
لو طلب الرئيس المخلوع مبارك التوقيع على الحملة هل ستقبلون؟
- لا نمانع لأى فرد وتلك وجهة نظرى الشخصية ولن نشكك فى أحد فعلى الأقل مبارك شخص معروف هويته ولكن هناك أشخاص آخرين من الممكن أن يوقعوا ولا نعرف هويتهم ومن الممكن أن نجد أقارب مسئولين كبار فى عهد مبارك ولن نفرز الأشخاص والحملة للجميع.
حزب الوسط أيد الحملة ولكنه لم يوقع عليها فكيف ترى ذلك؟
حزب الوسط دائما ما يمسك العصا من المنتصف يذهب يمينا أحيانا ويسارا فى أحيان أخرى وهو على الدوام يؤكد أنه حزب مستأنس وهم أصحاب المواقف المبايعة للإخوان سواء فى الحق أو الباطل وعلى ما يبدو أن هناك نوعا من توزيع الأدوار وما حدث لأبو العلا الماضى رئيس الحزب فى البحيرة عندما تم الاعتداء عليه واضطر الى الهروب مختبأ يؤكد ضآلة شعبية الحزب ونفس الأمر تكرر مع عصام سلطان فى دمياط.
ما الرسالة التى توجهها الى مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع؟
- لم نكن نتوقع هذا السقوط الصاروخى لجماعة تستخدم الدين للوصول الى قلوب الشعب المتدين ولتحصل على غنائم السلطة.
وللدكتور محمد مرسى ماذا تقول؟
- لم أكن أتوقع أن يأتى يوم يجلس فيه شخص بهذه الضآلة علي كرسي جلس عليه ذات يوم زعيم الأمة جمال عبدالناصر.
ورسالتك لخيرت الشاطر؟
- خليك شاطر وقم بتغيير نشاطك الى مهنة أخرى.
وماذا تقول للقوات المسلحة؟
- نحن نؤمن بدورك المحورى فى أمن البلاد داخليا وعلى الحدود ونؤمن بضرورة أن يكون لكم موقف ثابت لحماية الوطن ولكن إياكم من تكرار تجربة المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وهل تتوقع إجراء انتخابات رئاسية مبكرة فى الوقت الحالى؟
- الإخوان لو كان يتمتعون بقدر من الذكاء يقومون الآن بعمل انتخابات رئاسية مبكرة ولو فعلوا ذلك الآن من الممكن أن يحصلوا على 50% أما لو أصروا على موقفهم المعاند فنهايتهم متوقعة وهى السقوط.
وهل ترى مردودا إيجابيا للحملة على المستوى الدولى؟
- بكل تأكيد الحملة تتلقى اتصالات من كل بلاد العالم تدعو لجمع توقيعات خاصة أن مرسى فى كل دولة ذهب اليها أعطى انطباعا سيئا للمصريين المقيمين ومواقفه فضيحة ولا تشرف أى مصرى على الإطلاق.
وهل ترى تأثيرا للحملة على موقف أمريكا من الإخوان؟
- أمريكا لا تنظر الى التأثير بقدر نظرتها الى المصالح الخاصة بها وهى ساندت مرسى من البداية.
مرسى جاء بشرعية صندوق لماذا لا تعترفون بها؟
- تقديرى أن انتخابات الرئاسة زورت فى المرحلة الأولى لصالح محمد مرسى وأحمد شفيق لضمان عدم حصول إعادة بين حمدين صباحى وأى مرشح آخر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.