قرقر مات.. تفاصيل إنهاء حياة صاحب مخبز أمام ابنه بقليوب

الساعة تشير إلى الحادية عشرة مساءً، خرج "عمرو قرقر"، إلى مخبز ملكه، لإعداد الخبز لليوم التالي، لا يوجد ما يعكر صفو اليوم، واصطحب نجله ابن ال10 سنوات لمحل عمله، لا يعلم الصغير أن ضحكات والده ومداعبته له في هذا اليوم، هي وصيته الأخيرة، وماهي إلا لحظات ودخل 8 أشخاص بحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء، لينهوا حياة "قرقر" داخل فرن العيش بمدينة قليوب.
قال محمود عبدالرحمن قرقر شقيق المجني عليه: "أخويا يشهد له الجميع بحسن السمعة، ولقمة العيش الحلال، هدفه في الحياة، وبمعاملته الطيبة، كثر زبائنة، مما تولدت الغيرة لدى جيراننا، وصاروا يزاحموه في أكل عيشه، ومن هنا بدأت شرارة المشاكل".
تابع قرقر، حاول المتهمون مضايقة شقيقي، والتربص له، وأسرتنا لا تلقي بالًا، فنحن أصحاب محلات، وليس لدينا وقت للمشاكل، ولا نهتم بتهديداتهم المتكررة لأخي.
اقرأ أيضًا.. حبس 22 متهمًا من مروجي المخدرات بالقليوبية
خرج شقيقي، إلى المخبز، في موعد عملة الساعة 11 مساء، وهجم عليه 8 أشخاص بحوزتهم أسلحة بيضاء،
ويحمل أحدهم سلاحًا ناريًّا"خرطوش"، واقتحم بعضهم المخبز، وأغلقوا الباب، ووقوف الآخرين ليضمنوا، عدم قدوم أحد يمنعهم من ارتكاب جريمتهم.
ابن قرقر شاهد على الجريمة:
بكلمات متقطعة، قال محمود: "أطلق أحدهم طلقة نارية استقرت في قلب، عمرو قرقر، شهيد لقمة العيش، لتنهي حياته، ويقع قتيلًا أمام ابنه".
الطب الشرعي:
انتدبت جهات التحقيق بالقليوبية الطب الشرعي لتشريح جثمان شخص توفي بمشاجرة بدائرة قسم شرطة قليوب، والتصريح بالدفن.
كما استعجلت النيابة العامة تحريات المباحث، حول الواقعة وملابستها وسؤال أهلية المتوفى وشهود العيان بالواقعة، وسرعة ضبط المتهمين.
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية جهودها لسرعة ضبط المتهمين والسلاح الناري المستخدم بالواقعة.
لمتابعة المزيد من الأخبار.. اضغط هنا