شهدت محافظة أسوان الاحتفال بعيد القيامة المجيد فى أسوان إقبالًا شعبيًا كبيرًا بتهنئة المسلمين لإخوانهم الأقباط فى مختلف الكنائس التابعة لطوائف الأرثوذكس والكاثوليك والإنجيلية يتقدمهم اللواء أشرف عطية محافظ أسوان. وكان في الاستقبال بكاتدرائية الأرثوذكس نيافة الأنبا بيشوى مطران أسوان وقساوسة وكهنة الكاتدرائية للأقباط الأرثوذكس. وأكد محافظ أسوان روح المحبة التى تجمع المصريين ليعطوا المثل والقدوة فى مبادئ المواطنة الحقيقية وبأن وحدة وتماسك الشعب المصري هى الضمان الوحيد لعبور التحديات الحالية، وهو الذى يشدد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى جميع فعاليات الاحتفال بالأعياد الدينية ليعطى رسالة للعالم بأن مصر هى رمز المحبة والحياة، لافتًا إلى أن مظاهرة الود والتآخى التي عمت أعياد القيامة المجيد فى الكنائس والشوارع والميادين والمتنزهات فى أسوان وربوع مصر لم تفرق بين المسلمين والمسيحيين بل كانت مشاركة وطنية واسعة و لم تكن أبدًا تقليدًا شكليًا بل جوهريًا. أشار اللواء أشرف عطية بأن أسوان تتأصل فيها دائمًا روح الوحدة والتآخي بين نسيج الأمة الواحدة بما يؤكد أن الوطنية لا تدرس ولكن نتعايشها وتتناقلها الأجيال جيل بعد جيل وخاصة أن مصر غنية برجالها العظماء وأبنائها الأوفياء. أعرب نيافة الأنبا بيشوى عن تقديره وامتنانه لما لمسه من مئات المسلمين بالمحبة والأخوة الصادقة والذين توافدوا لمشاركة أخوانهم الأقباط في احتفالات عيد القيامة المجيد وعلى رأسهم محافظ أسوان ليعكس ذلك قدرة الإنسان المصري على مواجهة التحديات لأنها توحد ولا تفرق. وأشار إلى أننا جميعًا أبناء الوطن الواحد بتماسكنا وترابطنا لأننا شركاء في بنيان واحد وجسد واحد، وعقب ذلك توجه المحافظ لتهنئة طائفة الأقباط الإنجليين. كان فى استقباله الدكتور مدحت فريد ممثل عن مجلس الكنيسة والذى عبر عن سعادته وامتنانه لحرص فئات المجتمع على تقديم التهانى لإخوانهم المسيحيين وعلى رأسهم اللواء أشرف عطية ليؤكد الروابط الإنسانية والمحبة الإيمانية التى تربط بين المصريين والذين لهم رب واحد ووطن واحد ونيل واحد وأيضًا لدينا قيادة سياسية حكيمة دائمًا تعطى المثل والنموذج للتلاحم، هذا فيما قدم محافظ أسوان التهنئة لطائفة الأقباط الكاثوليك. كان فى استقباله أنطونيوس ذكرى راعى الكنيسة الكاثوليك والذى أكد أن هذه المناسبات العطرة تؤكد الروابط الإنسانية والمحبة الإيمانية التى تربط بين المصريين والذين لهم رب واحد ووطن واحد ونيل واحد وأيضًا لدينا قيادة سياسية حكيمة دائمًا تعطى المثل والنموذج للتلاحم والتكاتف المتواصل.
