يعتبر الصينواليابان البقشيش عيبا، أما في كل دول العالم شائع تقريبا فهو دلالة على تقدير الزبائن للعاملين لجودة الخدمة المقدمة، لكن الثقافة الشعبية في اليابانوالصين لا تقبل الإكرامية. تقديم الإكرامية في اليابان عمل مسيء، وينظر الشعب الياباني للعمل على أنه موضع فخر ويتمتع الموظف الياباني بأداء مميز في تقديم الخدمة، ودفع مقابل مادي للتحفيز غالبا لا يلقى القبول، وأيضا أصحاب العمل والمديرون دفع البقشيش إشلرة لعدم تقديرهم للعاملين لديهم. قرد يلتقط سيلفي مع بلوجر مصرية شهيرة ويطلب البقشيش أما البقشيش في الصين يعتبر أيضا فعلا غير مرغوب وعملا مخجلا فليس من المعتاد تقديم الإكراميات، والحكومة الصينية تعتبر البقشيش خرقا للقانون ببعض الأماكن مثل المطارات وبعض المؤسسات الحكومية الأخرى. من يحصل على بقشيش في الصين؟ ويكون البقشيش في الصين مباحا في بعض الأماكن، فمن المسموح تقديم إكرامية للمرشد السياحي والسائق الخاص، ورغم أن رسوم الخدمة تحصل مع الفاتورة إلا أن بعض المطاعم الراقية في الصين تقبل تقديم الإكرامية، أما المناطق البعيدة عن بر الصين مثل هونغ كونج وماكاو فنظرتهما للبقشيش مختلفة فدفعه مقبول، وفى هونغ كونج وتايوان تحصل على رسوم خدمة على الفاتورة بمقدار 10 إلى 15% . وينصح مختصو السياحة والسفر بعدم دفع الإكرامية في هونغ كونج وتايوان، لكن في الفنادق يمكن الدفع لعامل حمل الحقائب. جاء ذلك خلال فيديو نشرته قناة "العربية"، اليوم السبت.