قام أحمد عيسى وزير السياحة والآثار ظهر اليوم بجولة داخل البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير بميدان الرماية ليوجه رسالة طمأنة للمصريين على آثار المتحف الكبير إثر بث فيديو على بعض منصات التواصل الاجتماعي تؤكد غرق تمثال الملك رمسيس الثاني بمياه الأمطار التي سقطت على القاهرة منذ يومين وتحول الوزير بمحيط التمثال بمنطقة البهو العظيم بمدخل المتحف الهرمي والتي يتوسطها تمثال الملك ومن حوله ما يشبه البحيرة المائية. رافقه في الحولة اللواء عاطف مفتاح المشرف الهندسي بالمتحف والمنطقة المحيطة والدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف الكبير ودكتور عيسي زيدان مدير عام شئون الترميم ونقل الآثار بالمتحف الكبير. وأكد الوزير أنه يقوم بالجولة اليوم بالمتحف لتوضيح حالة اللغط والجدل بسبب فيديو سقوط الأمطار بغزارة على التمثال وصيحات غرق الملك وأكد عيسى أن القائمين على الأمر سيقومون بتوضيح الحقيقة. اقرأ أيضا:- السياحة تشارك في رعاية فعاليات مسابقة ملكة جمال العالم للسياحة والبيئة سقوط الأمطار الغزيرة وفي البداية أكد اللواء عاطف مفتاح أن سقوط الأمطار الغزيرة علي التمثال عبر نوافذ المتحف أمر مقصود والتصميمات الهندسية التي بني عليها المتحف وتم الموافقة عليها عام 2002، كما هي لم يتم تعديلها وهي تمت وفق أحدث وأدق أنظمة البناء في العالم بنظام ..بأن بلدنج ووضعها التحالف الصيني النرويجي الفائز بمشروع الترميم وهو تصميم راعي كل وسائل الأمان والحفاظ على الأثر داخل المتحف. وأضاف أن تصميم مكان وضع التمثال وأسفل بحيرة يؤكد أن الملك يهتم بعظمة النيل وقدمه يجب أن تلامسه، وأن طبيعة البهو العظيم شبه مفتوحة لتسمح بدخول أشعة الشمس والأمطار لأنه ممر انتقالي وأن تصميم المتحف منذ عام 2002 لم يطرأ عليه أي تحريف إلا في خارج المتحف مثل: المسلة المعلقة ومتحف مركبات الشمس. تمثال الملك رمسيس الثاني من جانبه أكد الدكتور الطيب عباس أن طبيعة حجر الجرانيت المصنوع منه تمثال الملك رمسيس الثاني لا تتأثر لا بالأمطار ولا الرياح ولا حتى الأتربة بدليل أن التمثال ظل منصوبا بميدان رمسيس منذ عام 1955وسمي الميدان باسمه ولم يتأثر بشيء حتى تم نقله للمتحف الكبير ..وهو ما أكد عليه دكتور عيسي زيدان موضحا أن تصميم المتحف الكبير سمي متحف الحفاظ على الآثار المصرية وهذه الآثار خاصة الضخمة منها مثل تمثال الملك رمسيس عاشت وستعيش آلاف السنين ولن تتأثر ومثلا هناك ما يسمي بالآثار الغارقة التي عثر عليها في قاع البحار المالحة وعاشت آلاف السنين وعمود مرنبتاح الذي عثر عليه في المطرية عام 1970وظل آلاف السنوات تحت الأرض ومياه جوفية ولم تتأثر ..لأن الآثار المصرية خصوصًا التماثيل الضخمة صممها المصري القديم للخلود. وفي نهاية الجولة وجه الوزير وفريق العمل بالمتحف رسالة طمأنة للشعب المصري على آثار مصر داخل المتحف الكبير.