مع اقتراب عيد الفطر المبارك، انتشرت بشوارع البحيرة، روائح كحك العيد بشكل كبير، وبدأت العديد من مخابز المحافظة في صنع أنواع من مخبوزات العيد المختلفة من الكحك بأنواعه، وجميع انواع البسكوت والغريبة والبيتيفور، التي تعد من أشهر العادات والتقاليد الخاصة بعيد الفطر المبارك بمصر . وكانت العادة هى إقبال العديد من المواطنين خلال العشر الأواخر من شهر رمضان على شراء كحك العيد بأنواعه المختلفة، والبعض الاخر يقوم بخبزه بالمنزل، والذي يجعله يقوم باسترجاع ذكرياته والشعور بأجواء العيد المميزة. لكن هذا العام إختلف الوضع فرغم كثرة المعروض من الكحك والحلويات إلا هناك شبه عزوف من المواطن لشراء الكحك لإرتفاع الأسعار بشكل عجز المواطن البسيط في شراءه وإن قام بخبزه بالمنزل أصبحت المواد من سمن ودقيق وروائح وخلافه من مستلزمات تفوق جيوب البسطاءبمراحل حيث أدت ارتفاع الاسعار على عزوف اكثر المواطنين بالبحيرة الى شاء الكحك والحلويات. وسجلت أسعار كحك العيد العادى ما بين 150 جنية وحتي 300 جنية للكيلو الواحد، وتعد الأسعار غير مناسبة بشكل كبير مع مواطني المحافظة، حيث سجل سعر كيلو كحك العيد سعرًا مرتفعا مقارنة بالعام الماضي.كما سجل البسكوت سعر 80 جنيها للكيلو الواحد، بينما البيتيفور ارتفع وسجل 150 جنيها للكيلو الواحد،وايضا سجل كيلو القراقيش السادة ما يقرب من 100 جنية والقراقيش بحشوة العجوة أو الملبن 120 جنية للكيلو الواحد، وسجل كيلو الغريبة 100 جنية للكيلو. وأكد أحد العاملين بأحد المخابز، أن إقبال المواطنين لم يظهر بشكل جيد حتى الآن بسبب ارتفاع الأسعار مقارنة بالعام الماضي ويأمل أصحاب المخابز والمحلات مع اقتراب العيد بيومين أو ثلاثة يزداد إقبال المواطنين بشكل كبير وتزداد حركة البيع والشراء. ويقول رجب عطية (موظف )أن أسعار كعك العيد ارتفعت بنسبة 10 إلى 20% عن العام الماضى بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج وهذا أدى الى تراجع الإقبال من المواطنين على شراء الكعك هذا العام، مضيفا أن متوسط أسعار الكعك سادة وملبن وعجمية وصل إلى 95 جنيها للكيلو، والكعك المحشو بعين الجمل والفستق ب140 جنيها للكيلو، والبيتى فور 110، والبسكويت 85 جنيها لجميع الأنواع. ويقول احمد فاروق صاحب محل أدى غلاء الأسعار الى عزوف المواطن شراء الحلويات وكعك العيدوالتى كانت من أولويات الأسرة المصرية، قائلا ربنا يكون فى عونهم مشيرا إلى أن ارتفاع سعر الدقيق سبب رئيسى وراء زيادة أسعار الكعك، وتشير سعاد محمود ربه منزل ،رغم بدأ العد التنازلى لانتهاء شهر رمضان، واقتراب عيد الفطر كنا نقول بالنزول للاسواق وشراء مستلزمات العيد من حلويات وترمس وكحك سواء جاهز اويتم تجهيزه بالمنازل رأسها ولكن شهدت أسعاره فى محال الحلويات والأفران الإفرنجية، هذا العام، ارتفاعا كبيرا عن العام الماضى، وعلى عكس العادة لم تظهر أنواع جديدة من الكعك أو البسكويت، واستقرت المحال على الأنواع التقليدية، خاصة مع ارتفاع الأسعار، التى زادت بنسب عن العام الماضى، مما دفع أحد المحال الشهيرة لطرح علب «نصف كيلو» لأول مرة، لجميع الأنواع . وقال محمود دومه صاحب احد محلات الحلويات والمحمصات أن اقبال المواطنين على شراء المكسرات والحلويات يزداد بشكل كبير مع نهاية شهر رمضان خاصة مع منح الدولة الموظفين مرتباتهم بشكل مبكر هذا الشهروكان هذا يؤدى إلى إنعاش الحركة التجارية. ولكن هذا العام مع إرتفاع أسعار الملابس والمواد الغذائية الرئيسية قلت نسبة شراء الحلويات والمكسرات حتى السودانى مكسرات الغلابة أرتفع سعره مضيفا أن المنتجات المصرية من الحلويات كانت لها الصدارة بالمقارنة بالحلويات المستوردة نظرا لسعرها المميز وجودتها الفائقة ومع ارتفاع الاسعار قل الاقبال عليها بشكل كبير . ولفت مدير أحد محلات الحلويات الكبرى بدمنهور، إلى أن شراء المكسرات وكعك العيد يمثل طقسا اجتماعيا هاما لدى الكثير من الأهالى وهو جزء أصيل من مظاهر الاحتفال بعيد الفطر، مشيرًا إلى أن إرتفاع اسعار المكسرات المستورده مثل اللوز والبندق وعين الجمل بشكل نسبى هذا العام مع إرتفاع المنتج المحلى قلل كمية الشراء الى اكثر من النصف.
