يحتفل الأخوة الأقباط، اليوم السبت ب"سبت النور"، وهو اليوم الذى يتوسط بين الجمعة العظيمة، وأحد القيامة، أو ما يعرف بعيد الفصح. اقرأ أيضًا.. في ذكرى قيامته.. أبرز المعلومات عن قصة خروج معجزة النور من قبر المسيح بالقدس ويختلف توقيت الاحتفال بسبت النور وعيد القيامة بين كنائس الشرق والغرب، فبعض الكنائس تُفضل الاحتفال بعيد القيامة في صباح الأحد، وليس ليلة السبت، حيث تذهب النساء إلى قبر المسيح فجر الأحد، وكان المسيح قد قام، ويُقام هذا الاحتفال عادة في ساحة الكنيسة. وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي، كل ما تريد معرفته عن سبت النور وسر التسمية: - يُعرف سبت النور بأنه سبت الفرح، أو السبت الأسود. - يعد سبت النور هو ذلك اليوم الذى قضاه يسوع المسيح في قبره. - يرى البعض أن سبب تسميته بسبت النور نسبة إلى النور الذى يخرج من القبر المقدس في مدينة القدس في ظهر ذلك اليوم من كل عام. - ول"سبت النور"، طقوس خاصة في الصلاة، حيث تمتزج فيه الألحان الحزينة التي تستمر من أسبوع الآلام السابق، وألحان الفرح، التي تعلن بداية فترة أفراح القيامة. - كما يسمى سبت النور بسبت أبو غلمسيس أبوغلمسيس أو أبوغلامسيس، وهى كلمة "أبوكالسيس - أبو كلبسيس" اليونانية، وتعنى "سفر الرؤيا" وتطلق اصطلاحًا على ليلة سبت الفرح "سبت النور" التى يقرأ فيها سفر الرؤيا كله. - وقد اعتاد المسيحيون في صعيد مصر على تزيين العين بالكحل في سبت النور، حيث كان يستخدمه الأجداد الفراعنة بخلطه مع البصل اعتقادًا منهم أن هذه العادة تساعد على توسيع العين وتجملها. طالع المزيد من الأخبار على alwafd.news