بدأ الاحتفال بعيد شم النسيم منذ 2700 عام قبل الميلاد، ليصبح من أبرز الأعياد في مصر التي يحرص خلالها المواطنين، على التنزه في الأماكن العامة، والحدائق وتناول الأسماك المملحة مثل الرنجة والفسيخ والبيض والبصل والخس، حيث يعد الاحتفال بشم النسيم من العادات القديمة عند الحضارة الفرعونية وقد نقلت عبر الأجيال حتى اليوم. اقرأ أيضًا: شم النسيم 2023.. موعد الإجازة الرسمية سبب تسمية شم النسيم بهذا الاسم وقد جاء تسمية شم النسيم، من كلمة شمو والتي ترمز إلى فصل الصيف مع التقويم الزراعي في مصر، حيث كان المصريين القدماء يقسمون السنة إلى ثلاث فصول، واعتبر المصريون القدماء عيد شم النسيم بعثًا جديدًا للحياة كل عام، تتجدد فيه الكائنات وتزدهر الطبيعة بداية سنة جديدة مدنية، غير زراعية، يستهلون به نشاطهم. تناول الأكلات والأسماك المملحة لدى المصريين ولم يكن تناول الأكلات والأسماك المملحة محض صدفة لدى المصريين، فهي عادة متوارثة من المصري القديم، خلال احتفاله بالمناسبة وكانت تحمل مدلولًا دينيًا وفكريًا ارتبط بعقيدته، والتي من بينها البيض، والسمك المملح الفسيخ، والبصل، والخس. المصري القديم والاحتفال بشم النسيم وحرص المصري القديم، خلال الاحتفال بعيد شم النسيم على الاستيقاظ مبكرًا قبل شروق الشمس، اعتقادًا منه بأن من تشرق عليه الشمس قبل أن يستيقظ يصبح "خمولًا وكسولًا طوال العام"، ومن ضمن طقوس احتفال المصري القديم بهذا اليوم، أنهم كانوا يقدمون للإله الخالق خلاله بعض سنابل القمح الخضراء.