محافظ بني سويف يتلقى تهنئة القيادات الكنسية بعيد الأضحى المبارك    الأزهر يطلق برنامجا لنشر اللغة العربية حول العالم    قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أكتوبر 2024    لتخريج عالم موسوعي.. الجامع الأزهر يطلق برنامج علمي مكثف للطلاب الوافدين    بالأرقام.. الحد الأدنى للقبول في الثانوية العامة بالوادي الجديد    محافظ الغربية يتفقد الحدائق والمنتزهات بطنطا استعدادا لعيد الأضحى المبارك    وزير الصناعة يعلن توفير فرصة استثمارية لشركة تركية برأسمال 700 مليون دولار ببورسعيد    إزالة تعدي بالزراعة على 5 أفدنة من أملاك الدولة بمدينة الزينية في الأقصر    محافظ الدقهلية: مشروع «تحيا مصر المنصورة» نقلة حضارية ونوعية كبيرة    عودة جيلي إمجراند إلى السوق المصري بلوك جديد.. ما القصة؟    أنباء عن تعرض سفينة تجارية لهجوم صاروخي قرب سواحل عدن    بعد مقتل 45 عاملاً هنديًا.. أمير الكويت يصدر أمرًا لنقل جثامينهم    الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على أكثر من 300 فرد وكيان يساعدون روسيا في مواصلة المجهود الحربي بأوكرانيا    العدل الأوروبية تغرم المجر 200 مليون يورو بسبب سياساتها الخاصة باللجوء    "السن لا يسمح".. ميسي يعلن غيابه عن أولمبياد باريس 2024    التشكيل المتوقع للزمالك أمام سيراميكا بالدوري    المنيا: 250 شابا وفتاة يشاركون في ماراثون الدراجات بملوي    المشدد 3 سنوات لعامل يتاجر في المخدرات بالشرقية    الصحة: تقديم خدمات الكشف والعلاج ل15 ألف و361 حاجا مصريا في عيادات بعثة الحج الطبية    البحرين.. قوات الدفاع المدني تخمد حريقا اندلع بسوق المنامة القديم    لعدم تركيب الملصق.. سحب 1348 رخصة قيادة في 24 ساعة    "أختي الصغيرة".. هند صبري توجه رسالة ل سلمى أبو ضيف بعد عقد قرانها (صور)    فيلما عالماشي وبنقدر ظروفك يخرجان من المنافسة على شباك التذاكر    توقعات الأبراج، حظك الجمعة 14-6-2024، الميزان والعقرب والقوس    مكتبة مصر بالزقازيق تقدم خدماتها ل 739 طفلا وشابا    مسلم يحذر من استخدام تطبيق نقل تشاركي بسبب ما حدث مع خطيبته    بيان عاجل بشأن نقص أدوية الأمراض المزمنة وألبان الأطفال الرضع في دمياط    ضبط القائمين على تسريب امتحانات الثانوية العامة بجهينة سوهاج    إغلاق عقار سكني تم تحويله لمدرسة بدون ترخيص    تزامنًا مع حلول العيد.. ضبط 171 مخالفة تموينية متنوعة في المنيا    مصرع مواطن صدمته سيارة أثناء عبوره لطريق الواحات    قرار جمهوري بتعيين الدكتورة حنان الجويلي عميدًا ل«صيدلة الإسكندرية»    كولر يمنح بدلاء الأهلي «قبلة الحياة» قبل مواجهة فاركو    محافظ أسوان: تخطي المستهدف في توريد القمح    أتليتيكو مدريد يمدد عقد لاعبه أكسيل فيتسل حتى عام 2025    أمل سلامة: تنسيقية شباب الأحزاب نموذج للعمل الجماعي    نقيب الأشراف مهنئًا بالعيد: مناسبة لاستلهام معاني الوحدة والمحبة    جنوب الوادي تتقدم 200 مركزًا دوليًا في مجال الطاقة النظيفة    اعتماد المخطط التفصيلي للمجاورة رقم «G&H» بمدينة العبور الجديدة    إيران: ما يحدث بغزة جريمة حرب ويجب وقف الإبادة الجماعية هناك    المفتى يجيب.. ما يجب على المضحي إذا ضاعت أو ماتت أضحيته قبل يوم العيد    غرفة صناعات الطباعة والتغليف تشارك في المعرض الدولي العربي بالأردن    وزارة الصحة تستقبل سفير السودان لبحث تعزيز سبل التعاون بالقطاع الصحى بين البلدين    توقيع الكشف الطبي على 142 مريضا من الأسر الأولى بالرعاية في المنيا    «عنيف ومش في صالحه».. شوبير يرد على بيان بيراميدز بشأن أزمة رمضان صبحي    دار الإفتاء توضح حكم صيام يوم عرفة    يوم عرفة.. إليك أهم العبادات وأفضل الأدعية    «معلومات الوزراء»: 73% من مستخدمي الخدمات الحكومية الإلكترونية راضون عنها    حريق هائل في مصفاة نفط ببلدة الكوير جنوب غرب أربيل بالعراق | فيديو    بالتعاون مع المتحدة.. «قصور الثقافة»: تذكرة أفلام عيد الأضحى ب40 جنيهاً    "الله أكبر كبيرا.. صدق وعده ونصر عبده".. أشهر صيغ تكبيرات عيد الأضحى    فطيرة اللحمة الاقتصادية اللذيذة بخطوات سهلة وسريعة    عبد الوهاب: أخفيت حسني عبد ربه في الساحل الشمالي ومشهد «الكفن» أنهى الصفقة    الخارجية الروسية: كل ما يفعله الناتو اليوم هو تحضير لصدام مع روسيا    البرازيل تنهي استعداداتها لكوبا 2024 بالتعادل مع أمريكا    لأول مرة.. هشام عاشور يكشف سبب انفصاله عن نيللي كريم: «هتفضل حبيبتي»    نشرة ال«توك شو» من «المصري اليوم»:«هنجيبه في دقيقتين».. «التعليم» تحذر من هذا الفعل أثناء امتحانات الثانوية العامة.. ماذا أقول ليلة يوم عرفة؟.. أفضل الدعاء    هاني سعيد: المنافسة قوية في الدوري.. وبيراميدز لم يحسم اللقب بعد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصادر: إغلاق وشيك للأنفاق بين غزة ومصر
نشر في الوفد يوم 17 - 05 - 2013

ذكرت مصادر أن قرارا وشيكا لوزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، سيتم اتخاذه بإغلاق الأنفاق على الحدود المصرية الفلسطينية بعد حادثة اختطاف 7 جنود في سيناء.
وكان أفراد الشرطة العاملين بمعبر رفح البري مع قطاع غزة، قد أغلقوا، صباح الجمعة، المعبر من الجانب المصري لأجل غير مسمى، لحين إطلاق زملائهم المخطوفين في شبه جزيرة سيناء على أيدي "الجماعات الجهادية".
ومنع أفراد الشرطة على معبر رفح دخول مسئولي المخابرات العامة والحربية للمعبر احتجاجا على اختطاف أربعة من زملائهم العاملين بالمعبر، مؤكدين أنهم لن يعيدوا فتح معبر رفح أمام حركة المسافرين الفلسطينيين إلا إذا أفرج عن زملائهم المختطفين"، ضمن سبعة جنود.
وقال سكان: إن الشرطة وضعت أسلاكا شائكة عند مدخل المعبر وأغلقت البوابات بالسلاسل تاركة مئات الفلسطينيين وقد تقطعت بهم السبل على جانبي المعبر.
قنديل: لم نحدد هوية الخاطفين
وقال رئيس الوزراء "هشام قنديل": إنه حتى الآن لم يتم تحديد هوية خاطفي الجنود السبعة في سيناء، مشيرا إلى أن الجريمة أعد لها بدقة وتحتاج إلى تحقيق قد يستغرق وقتا، في وقت نقلت مراسلتنا أنباء تفيد باستمرار المفاوضات مع زعماء قبائل بسيناء لإطلاق سراح الجنود.
وأوضح قنديل: "الدماء في رقبتنا ولن نتهاون في الإفراج عن المخطوفين".
وتعثرت أمس، المفاوضات بين أجهزة الأمن المصرية ورجال القبائل في شبه جزيرة سيناء، الذين يقومون بدور الوسيط بين السلطات وخاطفي الجنود من أجل إقناعهم بإطلاق سراحهم.
لكن أفاد مصدر أمنى رفيع المستوى بمديرية أمن شمال سيناء أن وزارة الداخلية وافقت على نقل سجناء من أبناء سيناء، محبوسين على ذمة قضية قسم شرطة ثان العريش من سجن " استقبال طرة" إلى سجن "العقرب" الذى يضم أيضا عددا من أبناء سيناء، من بينهم المتهمون في أحداث تفجيرات طابا وشرم الشيخ، وذلك في ما يعد استجابة لمطالب خاطفي الجنود.
وأضاف المصدر، في وقت مبكر اليوم، أن نقل السجناء يعتبر إشارة إلى تقدم المفاوضات بشأن الإفراج عن الجنود.
يشار إلى أن أهالي السجناء من أبناء سيناء تقدموا ببلاغ إلى النائب العام، ضد وزير الداخلية ومدير سجن استقبال طره ورئيس مباحث استئناف طره بتهمة التسبب في فقدان أحد أبناء سيناء حاسة البصر جراء التعذيب والتنكيل الذي يتعرض له من قبل الشرطة داخل محبسه، وطالبوا بالتحقيق في ذلك.
تعزيزات أمنية
وعلى المستوى الميداني، تعزز القوات تواجدها في مناطق رفح المصرية والشيخ زويد والعريش بشمال سيناء، وعلى الجانب الفلسطيني تتواجد قوات أمن في رفح الفلسطينية، حتى لا يتمكن الخاطفون من تهريب الجنود المخطوفين إلى خارج البلاد.
كما تعزز القوات المصرية تواجدها بالمداخل الغربية لشبه جزيرة سيناء.
وكان مصدر أمني قال إن مسلحين مجهولين قاموا أمس، باختطاف 7 جنود منهم 3 يتبعون للشرطة ومثلهم أمن الموانئ وواحد فقط يتبع القوات المسلحة صباح أمس، على طريق العريش الشيخ زويد الدولي بمحافظة شمال سيناء.
مرسي يلتقي وزيري الدفاع والداخلية
واستدعى الرئيس المصري محمد مرسي وزيري الدفاع والداخلية بعد ساعات من عملية الاختطاف.
وقال مصدر: إنه لا توجد أبعاد سياسية وراء اختطاف الجنود السبعة في سيناء، لافتا إلى أن الخاطفين يطلبون الإفراج عن ذويهم المقبوض عليهم في قضايا جنائية مقابل الإفراج عن الجنود.
وأوضح مصدر عسكري أن قوات الجيش في شمال سيناء رفعت درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى.
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية بغزة تشديد إجراءاتها الأمنية على الحدود والأنفاق بين القطاع ومصر، مؤكدة جاهزيتها للتعاون مع الأمن المصري للمساعدة في كشف خيوط الجريمة وإلقاء القبض على المجرمين.
واعتبرت الوزارة أن "أي مساس بالأمن المصري هو مساس بالأمن الفلسطيني"، مدينة عملية ومعتبرة أنها تمثل "عملا جبانا".
وكانت وكالات أنباء نقلت عن مصدر أمني أن المختطفين كانوا متوجهين إلى القاهرة على متن عدد من الحافلات الصغيرة عندما تم توقيف مركباتهم عند نقطة تفتيش في منطقة الوادي الأخضر شمالي سيناء.
وأضاف أن رجال الشرطة الثلاثة ينتمون إلى وحدات الأمن المركزي، التابعة لوزارة الداخلية التي توظف لمواجهة المظاهرات.
وحسب مصادر بدوية، فإن الخاطفين يريدون إطلاق سراح بعض السجناء مقابل الإفراج عن الشرطيين والجنود المختطفين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.