وجهت الأممالمتحدة، تهمة القتل لأوكرانياوروسيا، بعد تنفيذ عشرات عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء خلال الحرب، وكان آخر أسير أثار مشاعر السوشيال ميديا هو جندي السيجارة الأوكراني الذي تم قتله بعد أسره رميا بالرصاص. وأعلنت رئيسة بعثة الأممالمتحدة، لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا ماتيلدا بوغنر، توثيقها ومنظمتها لعمليات قتل "25 أسير حرب روسيا" على أيدي القوات المسلحة الأوكرانية، وإعدام 15 أسير حرب أوكرانيا بعد وقت قصير من اعتقالهم من قبل القوات الروسية. اقرأ ايضا: مهلة 72 ساعة.. الحوثيون يهددون الأممالمتحدة باليمن بشأن "لامار" وكشف محققو الأممالمتحدة نوفمبر الماضي، تعرّض سجناء احتجزوا من طرفَي النزاع في الحرب الروسية الأوكرانية إلى التعذيب بأساليب شملت الضرب والصعق الكهربائي والإهانة. وأكدت رئيسة بعثة الأممالمتحدة، أنه بموجب القانون الدولي يُمنع التعذيب وسوء المعاملة، خصوصا في أوقات النزاعات المسلحة، معربة عن أسفها لأن أيا من الطرفين في الحرب الدائرة لم يلتزم بهذا المبدأ. وقالت ماتيلدا بوغنر، إنه في الأشهر الأخيرة التقى فريق المحققين الموجود في أوكرانيا، مع 159 أسير حرب محتجزين لدى روسيا، و175 سجينا محتجزين لدى أوكرانيا، والغالبية العظمى من السجناء الأوكرانيين المحتجزين لدى روسيا، تحدثوا عن تعرضهم للتعذيب وسوء معاملة. وبعض الأسرى تعرضوا للضرب فور القبض عليهم ونهبت متعلّقاتهم، في حين نُقل كثر بعد ذلك في شاحنات أو حافلات مكتظة، وفي بعض الأحيان لم تكن لديهم إمكانية الوصول إلى المياه أو المراحيض لأكثر من يوم. ولفتت المسؤولة الأمميةإلى أن الأسرى كانت أياديهم مقيدة وعيونهم مغطاة بشريط لاصق، ما ترك إصابات في معاصمهم ووجوههم، مشيرة إلى أنه عند وصولهم إلى بعض المعتقلات خضع السجناء بعد ذلك لما يسمى "إجراءات دخول"، شملت الضرب لفترات طويلة والتهديد وهجمات بالكلاب والتجريد من الملابس، والإجبار على اتخاذ أوضاع مجهدة. وأشارت إلى أنهم وثقوا أشكالا مختلفة من العنف الجنسي مثل التعري القسري مع التهديد بالاغتصاب، مشددة على ضرورة المساءلة عن مثل هذه الانتهاكات ورحّبت بفتح أوكرانيا عددا من التحقيقات الجنائية التي تستهدف أفراد قواتها المسلحة المتّهمين بإساءة معاملة السجناء.