نشرت شبكة "أيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية اليوم "الخميس" أحد استطلاعات الرأي التي تقول: إن أعداد متزايدة من الشعب المصري ترى أن مصر في نظامها الجديد ليست على الطريق الصحيح ولم تسلك الدرب المنشود في ظل تعميق الإنقسامات السياسية ووسط اقتصاد متدهور وعليل. وكشفت نتائج الاستطلاع الذي أعدته مؤسسة "بيو" أن ما يقرب من 30 % فقط يرون أن البلاد تسير على الطريق الصحيح نحو الديمقراطية مقارنة ب53 % في نتائج نفس البحث الذي جرى العام الماضي 2012. ولكن رغم تلك التوقعات المظلمة والإدراكات الكئيبة، إلا أن 53% من المصريون رأوا الرئيس الإسلامي "محمد مرسي" يعمل بشكل إيجابي في إدارة شؤون البلاد. وأشارت الشبكة إلى أن الرئيس "محمد مرسي" تولى منصبه في يونيو الماضي وأصبح أول رئيس منتخب ديمقراطيًا في تاريخ البلاد بنسبة 52% من الأصوات. ولكن منذ توليه المنصب، تفاقمت الإنقسامات بين طوائف الشعب المصري وزادت حدة الإضطرابات التي وصلت إلى درجة العنف في الشوراع، فضلًا عن استمرار تدهور الإقتصاد العليل منذ انتفاضة يناير التي أطاحت بالرئيس السابق "حسني مبارك".