بمناسبة اليوم العالمي لمرض إم إس”التصلب العصبى المتعدد"، طالبت شعبة إم إس بالجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب، بزيادة الوعي بالمرض وتأثيره، خاصة في ظل إصابة 2.5 مليون شخص على مستوى العالم. كما ألقى الخبراء الضوء على أهم التطورات الطبية التي تبعث بالأمل الحقيقي لمرضى إم إس، والذي يعد واحداً من أشهر أمراض الأعصاب التي تؤدي إلى العجز. قال الدكتور "شريف حمدي"، أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة القاهرة: "مرض إم إس هو أحد أمراض الأعصاب التي تصيب المرضى في مرحلة الشباب، حوالي 70% من المرضى يتم تشخيص إصابتهم خلال المراحل الأساسية من حياتهم من عمر 20 وحتى 40 عاماً." و طبقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فهناك 30 مريض إم إس بين كل 100 ألف شخص على مستوى العالم، وتبلغ نسبة إصابة السيدات الضعف مقارنة بالرجال. وفي مصر، أجريت دراسة عن المرض على مستوى الجمهورية كشفت نتائجها أن حالات إم إس تمثل 1.4% من جميع حالات أمراض الأعصاب وأشار الدكتور "هاني عارف"، أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس أن مرض إم إس هو مرض مناعي ذاتي يجبر جهاز المناعة بالجسم على مهاجمة الغلاف المحيط بالخلايا العصبية بالمخ والحبل الشوكي، ومازالت مسببات المرض غير معلومة حتى الآن، ولكن إجماع الخبراء الوحيد هو أن الجهاز المناعي يزداد نشاطه بعد الإصابة بالمرض، ثم يبدأ في الهجوم وتدمير الغلاف النخاعي، وهو المادة السميكة التي تغلف الألياف العصبية وتحميها في المخ والحبل الشوكي."