أعلن الأب "رفيق جريش" المستشار الصحفي لسفارة الفاتيكان بالقاهرة قبول "فرانسيس الأول" بابا الفاتيكان دعوة البابا "تواضروس الثاني" بطريك الكرازة المرقسية وبابا الإسكندرية لزيارة مصر، مؤكدا ترحيبه بتلك الدعوة التي تمت توجيهها خلال زيارة الأخير للفاتيكان لتقديم التهنئة للبابا فرانسيس على توليه منصب بابا الفاتيكان. ووصف لقاء البابا تواضروس الثاني والبابا فرانسيس الأول بأنه كان لقاء محبة وأخويا بين الكنيستين وأسفر عن الاتفاق على استكمال أعمال لجنة الحوار بين الكنيستين والتي بدأت العمل منذ عام 1988. وأشار المستشار الصحفي لسفارة الفاتيكان بالقاهرة- في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس إلى أن لجنة الحوار هذه كانت قد تم تشكيلها بعد لقاء البابا الراحل شنودة الثالث مع البابا بولس السادس بابا الفاتيكان الراحل منذ 40 عاما، إلا أن أعمالها كانت قد توقفت في الفترة الأخيرة. وشدد على أهمية استكمال عمل لجنة الحوار للإسراع في حل الخلافات بين الكنيستين ووصفها بأنها خلافات لا تعد كبيرة، وهذا ما أكده البابا فرانسيس الأول خلال لقائه مع البابا تواضروس حيث قال: إن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا. وأفاد الأب جريش بأن الكنيسة الكاثوليكية فتحت مجالس للحوار مع جميع الكنائس في العالم ومع جميع الأديان .. مضيفا أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أعلن عن استئناف الحوار مع الفاتيكان في عهد البابا فرانسيس الأول. وأكد أهمية الزيارة التي قام بها البابا تواضروس للفاتيكان.. مشيرا إلى أن الفاتيكان رحب بتلك الزيارة التي جاءت على وجه السرعة، مما يؤكد أهمية الكنيسة المصرية والبابا تواضروس الثاني لدى بابا الفاتيكان.