أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني خلال كلمة ألقتها أمام البرلمان الإيطالي، أمس الأربعاء، عن إعتزامها المطالبة بردود سريعة وفورية على المستوى الأوروبي لدعم الدول التي تعاني من أزمات إقتصادية ومؤسساتية فى شمال إفريقيا وفى مقدمتها تونس. إقرأ أيضا..إيطاليا طلبت من مصر التدخل للحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين من ليبيا وتونس وأشارت ميلوني إلى "إن تونس ستواجه أزمة عميقة مع عواقب يمكن أن تكون مقلقة للغاية ليس لبلدها فحسب"، في إشارة إلى أزمة تدفقات المهاجرين نحو سواحل ايطاليا الجنوبية، وفقًا لموقع روسيا اليوم الإخباري. وحول ردود أفعال المعارضة والمنظمات الغير حكومية الغاضبة التي أتهمت الحكومة بعدم التدخل للحيلولة دون وقوع ضحايا فى حادث إنقلاب قارب على بعد 100ميل بحري من شواطئ شرق ليبيا والذي نتج عنه مقتل 30 فيما نجى 17 مهاجرا أخرين بعد مساعدات قدمتها لهم سفينة تجارية بناء على طلب من روما. ومن المنتظر أن يستعرض مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي الاثنين المقبل الوضع في تونس وأوكرانيا برئاسة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل وسيعقد وزراء الخارجية جلسة مشتركة بعد ظهر الاثنين مع وزراء الدفاع لمناقشة تنفيذ "البوصلة الاستراتيجية" لتعزيز السياسة الأمنية والدفاعية للتكتل الموحد، بعد عام واحد من الموافقة عليها، و"دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا". وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد بحث خلال لقاء مع وزيري الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، ووزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي فى يناير الماضي جملة من القضايا، بينها الهجرة. الإيطالي، فقد تباحث كل من وزير الخارجية الإيطالية وقيس سعيد ملف الهجرة غير شرعية، واتفقا على أن الهجرة ليست مجرد مشكلة أمنية، ولكنها أوسع من ذلك بكثيروأكد الطرفان أن الهجرة لا يجب الاكتفاء بالتعامل الأمني معها، بل لابد من معالجة ودراسة آفتها من جذورها. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: