تل أبيب تعترف بقوة المقاومة الفلسطينية والمظاهرات والهجرة العكسية تحاصر نتنياهو استشهد أمس 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلى فى اشتباك قرب مفترق بمدينة نابلس بالضفة المحتلة، وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية ارتقاء جهاد محمد وصفى الشامى (24 عاماً)، وعدى عثمان رفيق الشامى (22 عاماً)، ومحمد رائد ناجى دبيك (18 عاماً). فيما استشهد 3 آخرون وأصيب عدد من السوريين فى قصف إسرائيلى لأحد المواقع السورية للمرة الثانية خلال أسبوع. ورفض الاحتلال تسليم جثامين الشهداء الثلاثة فيما تبذل جهات مختلفة منها الشئون المدنية جهودًا لمحاولة الضغط على السلطات الإسرائيلية لتسليم جثامين الشهداء الثلاثة. وأعلنت عائلة الشامى التى استشهد من أبنائها شابين، عن أنها لن تستقبل المعزين قبل تسليم جثامينهم. ودعت لجنة التنسيق الفصائلى بمدينة نابلس، إلى الإضراب الشامل وصدحت المساجد فى المدينة بإعلان الحداد على أرواح الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا قرب حاجز صرة غرب نابلس. وكشف تقرير فى موقع «والا» الإسرائيلى، عما وصفه ضباط سابقون فى قيادة المنطقة الوسطى فى قوات الاحتلال بأنه تحسن كبير فى قتال الفلسطينيين أثناء الاقتحامات. وكشف استطلاع نشرته الإذاعة العامة الإسرائيلية «كان» عن أن أكثر من رُبع اليهود فى إسرائيل يدرسون الهجرة من إسرائيل أو نصح أولادهم بالهجرة، أو أنهم بدأوا بخطوات فعلية للهجرة، ولذلك فإن نسبتهم بين السكان ترتفع إلى الثُلث. وقال أكثر من رُبع اليهود البالغين فى إسرائيل إنهم يدرسون إمكانية الهجرة «فى أعقاب الأحداث الأخيرة»، بينما أفاد 6% من اليهود بأنهم بدأوا بالعمل فى هذا الاتجاه وتنفيذ إجراءات نحو الهجرة. ويواصل مئات الآلاف من الإسرائيليين الخروج إلى الشوارع بشكل منتظم للاحتجاج على الإصلاحات القضائية التى تخطط لها الحكومة الإسرائيلية. يأتى ذلك فى الوقت الذى تترقب فيه الأوساط الإسرائيلية بقلق انعقاد البرلمان الأوروبى غداً الثلاثاء، لمناقشة الأزمة الداخلية فى دولة الاحتلال والاحتجاجات ضد خطة الحكومة اليمينية لإضعاف القضاء. وعلى صعيد متصل استشهد ثلاثة أشخاص بينهم عسكرى وإصابة 3 آخرين فى قصف إسرائيلى على مواقع عدة فى وسط سوريا وغربها واستهدف مستودعاً فى منطقة جبلية متداخلة بين محافظتى طرطوس وحماة.