تحت عنوان «دراسات علمية وتطبيقية فى صيانة وترميم المواد الأثرية»، انطلقت فعاليات الملتقى العلمى الثانى لمركز صيانة وترميم الآثار بمتحف الحضارة بالفسطاط، وذلك بمشاركة عدد كبير من الباحثين والمتخصصين. انطلقت فعاليات الملتقى العلمى الثانى لمركز صيانة وترميم الآثار بمتحف الحضارة بالفسطاط، بمشاركة عدد كبير من الباحثين والمتخصصين فى علوم صيانة الاثار، كما شارك أكثر من 50 باحثا ومتخصصا من مختلف الدول العربية منها السعودية والجزائر وتونس وليبيا والأردن، عبر تقنية الفيديو كونفرانس. وأكد الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف، حرص المتحف على احتضان مثل هذه الفعاليات العلمية، والتى تتيح الفرصة لمختلف الكوادر العلمية للمشاركة وتبادل دراساتهم وأبحاثهم وخبراتهم العلمية، والتى تشكل دورًا هامًا فى الإنجازات المعرفية والعلمية فى علوم الآثار وحفظ وصيانة الآثار، ما يأتى فى اطار الوعى بأهمية تفعيل الدور العلمى للمتحف ومركز الترميم؛ لكونه مركزًا للبحث العلمى فى مجال صيانة وترميم الآثار على المستوى المحلى والإقليمى والدولى. كما أشاد بدور القطاع الخاص ممثلا فى شركة قامتا بدعم ورعاية الملتقى العلمى. ومن جانبه، قال الدكتور ميسرة عبدالله، نائب الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف للشئون الأثرية، إن هذه هى المرة الثانية التى يتم فيها تنظيم هذا الملتقى العلمى الهام، والذى يأتى بالتزامن مع استعدادات المتحف لافتتاح مجموعة من المعامل العلمية المتميزة، والتى تثرى مركز الترميم ليصبح مركزا بحثيا متكاملا فى مختلف مجالات علوم الآثار. وأضاف محمد سيد عبدالشافى، مدير عام مركز الترميم والصيانة بالمتحف، أن الملتقى العلمى يأتى استمراراً لتنفيذ استراتيجية مركز الترميم لتعزيز مهارات خبرات العاملين من إخصائى الترميم والعلوم، وتناول عددا من المشروعات البحثية التى تلقى الضوء على أحدث التقنيات المستخدمة. وأشارت سمر سامى، المدير الفنى لمركز الترميم والصيانة بالمتحف، إلى أن الملتقى استعرض عددًا من الموضوعات العلمية الهامة، كما تم تنظيم ندوة بعنوان: «التحليل الميتاجينومى للآثار المصرية القديمة» وتعريف المشاركين على دور معامل الحمض النووى DNA القديم الموجودة بمركز الترميم، وكذلك التحليل المعلوماتى الحيوى للبيانات وطرح «dna» لمشاريع المومياوات الملكية ومسارات جينوميات قدماء المصريين ضمن مشروع الجينوم المصرى.