شيرين عبدالوهاب| أغاني على المحك ومستقبل فني غامض

بات إسم الفنانة شيرين عبدالوهاب يعود بين الحين والآخر بالأزمات والصراعات، حتى أصبح جديد صوتها يتلاشى شيئًا فشيء، وبهتت لوحتها الفنية التي حفرتها على مدار السنوات الماضية، فمتى يعود صوت شيرين عبدالوهاب.
اقرأ أيضًا..شيرين عبد الوهاب.. عودة غنائية بدون أزمات
كانت أحدث الأزمات التي صعدت بإسم شيرين عبدالوهاب محركات البحث المختلفة خلال الساعات القليلة الماضية، هي أزمتها الإنتاجية مع شركة روتانا.
حيث أصدرت، حديثًا، محكمة القاهرة الإقتصادية قرارًا بتأجيل الحكم في القضية المرفوعة من قبل شركة روتانا، على الفنانة شيرين عبدالوهاب إلى يوم 18 مارس المقبل.
تعود بداية الأزمة عندما طالبت شركة روتانا شيرين عبدالوهاب بدفع 10 ملايين جنيه، لإخلاءها بالعقد المبرم بينهما، بينما أكدت أنها لمت خلِ به وعلى استعداد تام لتسليم ألبومها وأغانيها وحفلاتها المنصوص عليها في العقد.
كان من المفترض أن تقدم شيرين عبد الوهاب ألبومين 9 أغاني لكل منهما، بجانب 2 فيديو كليب وإحياء 3 حفلات من تنظيم روتانا.
من جانب صرّح حسام لطفي محامي شيرين عبدالوهاب، التفاصيل القضائية الكاملة لخلافها مع روتانا الشركة المنتجة لألبوماتها، في مداخلة هاتفية مع برنامج
Trending"روتانا رفعت قضية على شيرين بسبب أمرين، الأول أن شيرين مسلمتش الألبوم اللي اتفقت عليه معها هم وهو تقديم 9 أغان، والأمر الثاني أن بعض الأغاني نزلت في السوق ولم تمنح للشركة"
وتابع: "الفنانة شيرين حريصة على التأكيد أنها أعدت ألبوم جديد يشمل تسع أغاني للشركة، ووجهت إنذار قضائي للشركة، ودعتها لتسلم الألبوم الجديد، واتخذت إجراء ضد الشركة التي سربت الأغاني"
وأضاف: "هذا التسريب تم بدون علم شيرين عبدالوهاب وهي غير مسؤولة عنه، وموكلتي لم تقبض مليمًا واحدًا من الشركة التي سربت هذه الأغاني وموقفها جيد جدًا، وهي حريصة على احترام عقودها والقضية ستحسم لصالح شيرين عبدالوهاب والقضية مؤجلة لإعلام المنتج المنفذ وهي شركة أجنبية موجودة خارج مصر».