يمر اليوم 45 عاما على رحيل الأديب والكاتب الكبير يوسف السباعى أحد الضباط الأحرار فى ثورة 23 يوليو 1952، الذى تدرج فى العديد من المناصب منها رئيس مؤسسة الأهرام ووزير الثقافة والإعلام فضلا عن كتاباته الرومانسية وتأليفه لعدد من الأفلام التى جسدت العصر الذهبى للسينما المصرية منها: «شارع الحب، رد قلبى، بين الأطلال، السقا مات، إنى راحلة، العمر لحظة، أرض النفاق». اغتيل الأديب الراحل على أيدى مجموعة من الإرهابيين فى دولة قبرص أثناء حضوره أحد المؤتمرات ممثلا عن مصر، يوم الاثنين الموافق 18 فبراير 1978، وذلك بسبب مرافقته للرئيس الراحل أنور السادات فى زيارة القدس فى نوفمبر 1977. كانت الصدمة هائلة فى نفوس أبناء الشعب المصرى نظراً لمكانة يوسف السباعى فى نفوس المصريين كأديب وسياسى وصحفى وشخصية جذابة بطبعها، وتم وداعه فى جنازة مهيبة بحضور الرئيس الراحل أنور السادات ونتج عن هذا الاغتيال قطع العلاقات بين مصر وقبرص بسبب حدوث نوع من التقصير الأمنى لدى السلطات القبرصية. رحم الله الضابط والسياسى والرومانسى يوسف السباعى.