قال ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامى:" إن النظام الحالى يسعى إلى استخدام الوسائل الإعلامية المملوكة للدولة، وتسخيرها للعمل للترويج له ولتحسين صورته". وأضاف عبدالعزير خلال كلمته بمؤتمر تحرير الصحافة والإعلام مساء اليوم بنقابة الصحفيين قائلا:" للأسف حتى الآن لا توجد نقابة للإعلاميين؛ للمطالبة بحقوقهم والوقوف ضد الممارسات الهمجية إلى تحدث ضدهم من قبل جماعة تحاول إفساد الإعلام المصرى وتسخيره لاستخدامه فى الدعاية عنه". وقال عبدالعزبز:" حرية الإعلام ليست مقررة للإعلامى فقط؛ وإنما هى حق للمواطن فى التعبير عن رأيه والدفاع عن حقوقه المشروعة، والآن لكل شخص له الحق فى حرية الرأى والتعبير دون تقيد بالحقوق وحقه فى الحصول على المعلومة". وأشار عبدالعزيز إلى أن قوانين العمل الصحفى السابقة كلها تنص وتعطى الحرية للإعلام دون التقيد ودون سيطرة الدولة عليه إلا أن ما نشاهده الآن من الترتيبات والاستهدافات يخالف كل ذلك ويحاولون تفصيل قوانين على مقاسهم الخاص. وأوضح أن ومجلس الشورى الآن يعيد طبخ قوانين الإعلام؛ من أجل السيطرة والهيمنة على الإعلام المصرى، وهذا ما يرفضه الشعب المصرى، ولن يسمح بذلك مستشهدًا بالاعتداءات البدنية على الصحفيين في أثناء تغطيتهم للأحداث الجارية، وهو ما يشير إلى صدق كلامه اليوم.