أطلق الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، المرحلة الثانية من مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهنى الذى يتم تنفيذه بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكيةبالقاهرة. جاء ذلك بحضور مارجريت سانشو، نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والدكتور أحمد الدلال رئيس الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، والدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من رؤساء الجامعات المصرية. وأكد الوزير أن الوزارة تسعى إلى أن يكون هناك مركز جامعي للتطوير المهنى بكل جامعة، مشيرًا إلى أن دور الوزارة لم يعُد مُقتصرًا على التعليم الأكاديمى فقط، بل تسعى الوزارة والجامعات لدعم الطلاب والخريجين لتحسين مهاراتهم الشخصية لمواكبة مُتطلبات سوق العمل، وهو ما يؤكد على أهمية مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهنى. وأوضح «عاشور» أن المراكز تعُد نموذجًا متكاملًا لتوجيه الطلاب والخريجين من خلال تنمية مهارات ريادة الأعمال، ومهارات التوظيف والقيادة واللغة الإنجليزية والمهارات التقنية المُتخصصة، وتأسيس مراكز التطوير المهنى بكل جامعة مصرية وأن الوزارة قد أسست كيانا لمتابعة ودعم هذا التوجه إيمانا منها بأهمية الربط بين التعليم واحتياجات سوق العمل محلياً ودولياً. ويضم المشروع فى مرحلته الثانية 16 جامعة: 9 جامعات حكومية مصرية «القاهرة، حلوان، بنها، العريش، دمنهور، بورسعيد، دمياط، مطروح، جنوب الوادي»، و3 جامعات تكنولوجية «جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، جامعة بنى سويف التكنولوجية، جامعة الدلتا التكنولوجية»، و4 جامعات أهلية «جامعة الملك سلمان الدولية، جامعة العلمين الدولية، جامعة الجلالة، وجامعة المنصورة الجديدة»، ليصبح مجموع المراكز 46 مركزًا فى 34 جامعة مصرية بنهاية 2026.