شهدت منطقة «دنيبروفسكي»، الضفة اليسرى للعاصمة الأوكرانية «كييف»، انفجارات عدة، صباح ، وقال مسئولون أوكرانيون إن قصفاً روسياً استهدف بنى تحتية حيوية رئيسية، وأكدت قناة العربية أن أنباء قادمة من كييف تفيد أن أحد الصواريخ فى الهجمات، كان باليستياً من الطراز القادر على حمل رؤوس نووية. وأشار نائب رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية كيريلو تيموشنكو إلى أن الهجوم الصاروخى على منشآت البنية التحتية فى كييف مستمر. وتحدثت وسائل إعلام أوكرانية عن صواريخ باليستية أطلقت من بيلاروسيا صوب كييف، نفى قائد القوات البرية الأوكرانية إطلاق صواريخ من بيلاروسيا، وإلى ذلك، أكد حاكم خاركيف تضرر مرافق صناعية ومنشآت حيوية للطاقة بسبب الضربات الروسية. كما أشار حاكم ميكولايف إلى رصد إقلاع 17 قاذفة روسية من طراز توبوليف. وقال سفير أوكرانيا لدى الأممالمتحدة سيرغى كيسليتسيا، إن الجمعية العامة قررت عقد محادثات رفيعة المستوى بشأن الحرب فى 23 فبراير، سيعقبها اجتماع وزارى لمجلس الأمن فى 24 فبراير، ويأتى هذا بينما يعتزم الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، زيارة الأممالمتحدة لإلقاء كلمة فى الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة عشية الذكرى الأولى لاندلاع الحرب فى بلاده فى 24 فبراير إذا كان الوضع الأمنى يسمح بذلك، حسب ما أفادت مسئولة كبيرة بوزارة الخارجية. وحذرت النائبة الأولى لوزير الخارجية الأوكرانى أمينة جباروفا من أن العديد من العوامل يجب أن تراعى، فى إشارة إلى الوضع العسكرى على الأرض، وتحذير جهاز المخابرات الأوكرانى من أن روسيا تخطط ل«هجوم خطير للغاية فى فبراير» المقبل. قالت جباروفا إن أوكرانيا تود أن يتبنى المجلس أحد القرارين اللذين يريد زيلينسكى الموافقة عليهما عشية الذكرى السنوية لاندلاع الحرب، وفى السياق ذاته، قالت جباروفا إن أوكرانيا تتشاور مع شركائها بشأن الإجراءين، أحدهما من شأنه أن يدعم صيغة الرئيس للسلام المكونة من 10 نقاط والتى تشمل استعادة وحدة أراضى أوكرانيا وانسحاب القوات الروسية، والآخر من شأنه إنشاء محكمة لمحاكمة جرائم العدوان، الذى من شأنه تحميل روسيا المسئولية عن عمليتها. من جانبه، شدد الرئيس الأمريكى جو بايدن ورئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا، على أن أى استخدام روسى لسلاح نووى فى أوكرانيا سيكون عملاً عدائيًا ضد الإنسانية وغير مبرر بأى شكل من الأشكال. وأكد الزعيمان، فى بيان مشترك خلال لقائهما فى واشنطن العاصمة، حسب ما نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكترونى، مواصلة دعم أوكرانيا فى مواجهة الهجمات الروسية على البنية التحتية الحيوية، وجددا معارضتهما الشديدة للحرب التى تشنها روسيا ضد أوكرانيا، مؤكدين مواصلة فرض عقوبات على روسيا وتقديم الدعم الثابت لأوكرانيا.
