أعلنت الشرطة الباكستانية، اليوم السبت، أن أحد أفرادها لقى حتفه بعد أن فتح متشددين النار على سيارة أمنية في شمال غربي البلاد، حيث تصاعدت فيها أعمال العنف في الأشهر الأخيرة. مباحثات بين ماليزياوباكستان في مجالات التعاون المختلفة وقال المتحدث باسم الشرطة، فتح الله خان، إن عمليات البحث جارية للعثور على المهاجمين الذين فروا من مكان الحادث في قرية دوغار أوميرزاي بإقليم خيبر بختونخوا، وفقًا لموقع الغد الإخباري. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور. غير أن هذه الحوادث اشتدت بعد أن أنهت حركة طالبان الباكستانية المحظورة وقف إطلاق النار مع حكومة إسلام آباد وأمرت مقاتليها بتنفيذ هجمات في جميع أنحاء البلاد. وطالبان الباكستانية هي جماعة منفصلة لكنها متحالفة مع حركة طالبان الأفغانية، التي استولت على السلطة في أفغانستان المجاورة في أغسطس 2021 حيث كانت القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي في المراحل الأخيرة من انسحابها من البلاد بعد 20 عاما من الحرب. ووجد العديد من قادة ومقاتلي حركة طالبان الباكستانية ملاذا في أفغانستان منذ استيلاء طالبان على السلطة، الأمر الذي شجع الحركة المتشددة في باكستان. وتقع دوجار أوميرزاي في منطقة بانو التي استهدفها المتشددون في الأسابيع الأخيرة. وفي الأسابيع الماضية، تضمنت هجمات الحركة تفجيراً انتحارياً فشل في ضرب هدفه في العاصمة إسلام اباد. وقالت السلطات الباكستانية إن الحركة تنفذ عملياتها من أفغانستان المجاورة، وهو اتهام نفته حكومة طالبان. وبدأت حركة طالبان باكستان في قتال دولة باكستان في الأعوام التي تلت غزو القوات التي تقودها الولاياتالمتحدةلأفغانستان عام 2001 للإطاحة بطالبان التي كانت تحكم آنذاك وطردها عبر الحدود إلى باكستان. واستعادت حركة طالبان الأفغانية مقاليد السلطة حينما انسحبت القوات الأجنبية بقيادة الولاياتالمتحدة بشكل تام من البلاد في أغسطس 2021. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: