يفكر مساهمو شركة تسلا للسيارات الكهربائية، في إزاحة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، من رئاسة الشركة، وقدموا موعد الاجتماع السنوي إلى مارس المقبل بعدما كان مقررًا في مايو المقبل. تواجه تسلا، الكثير من الضغوط في بداية العام 2023، بعد تراجع القيمة السوقية للشركة 68%، خلال عام واحد فقط، واتهام مجلس إدارة الشركة بأنهم "في عداد المفقودين". اقرأ أيضًا.. سيارات كهربائية بديلة ل تسلا (شاهد) اضطر ماسك إلى بيع 40 مليار دولار من حصته في شركة تسلا العام الماضي، وخسر نحو 200 مليار دولار من ثروته، بسبب صفقة توير التي ضغطت على ماسك بشكل كبير. خطة تسلا في :2023 استهدف صاحب شركة تسلا، إيلون ماسك، تحويل دولة النرويج لاعتماد سياراتها للكهرباء كليا، فباعت الشركة أربع سيارات من أصل خمس سيارات جديدة في النرويج عام 2022 تعمل بالبطاريات بإنتاج شركة تسلا. وانتقد البعض تحويل صناعة السيارات من اعتمادها على البنزين إلى كهربائية، بتحديد قانون الضرائب الجديدة قد تحبط هدف الشركة في أن تصبح أول من ينهي بيع البنزين والمركبات التي تعمل يالديزل. يهدف صاحب شركة تسلا إلى إنهاء مبيعات السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل بحلول عام 2025، وحوالي 79% من السيارات المباعة في النرويج عام 2022 تعمل بالكهرباء بالكامل، فباعت شركة تسلا الكهربائية التابعة لإيلون ماسك عددًا من السيارات في النرويج للعام الثاني على التوالي، حيث انتزعت حصة 12.2% من إجمالي السوق. وبدأت الحكومة النرويجية في فرض ضرائب على المركبات الكهربائية للعام الحالي 2023، وبدأ المخطط في إنهاء اعتماد الدولة على البنزين في التراجع. يرجع مخطط اعتماد شركة إيلون ماسك على الكهرباء والتهرب من البنزين، بعد الأحداث التي ضربت العالم من قوة تحكم سوق النفط في القوة العالمية، وتأثير الدول صاحبت أكثر تصدير للنفط على السياسات الخارجية.